Ru En

سورونباي جينبيكوف: هناك تهديد حقيقي بفقدان البلد مع استمرار الاضطرابات

٠٩ أكتوبر ٢٠٢٠

حذّر سورونباي جينبيكوف، من أن هناك خطر موجود يتمثل في "إمكانية فقدان البلاد في حال استمرت الاضطرابات".

 

وقال جينبيكوف في خطاب له نقله مكتبه الصحفي: "بسبب طموحات بعض سياسيينا، تم انتهاك الحياة الآمنة لمواطنينا والسلام في بلدنا. إلى جانب الدعوات السياسية، سمعت دعوات استفزازية تقوّض وحدة البلاد والسلام في المجتمع. مصير قيرغيزستان في خطر".

 

وبحسب جينبيكوف "يجب ألا تكون الحياة الآمنة لشعبنا ضحية للسياسة".

 

وأضاف: "لذلك، تم إعلان حالة الطوارئ في العاصمة بيشكيك. اليوم وقعت مرسوما خاصا. بصفتي رئيسا، وفي إطار حقوقي الدستورية، سأفعل كل شيء لحماية سلام الشعب وسلامة البلاد. آمل أن يدعمني المواطنون الأذكياء في البلاد. فلنخرج من المشاكل معا. دون النظر إلى الشارع وإلا فإن التهديد بفقدان بلدنا هو حقيقي".

 

واندلعت يوم الاثنين الماضي احتجاجات حاشدة في قرغيزستان احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في 4 أكتوبر/ تشرين الأول.

 

وبعد الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، استولى أنصار أحزاب المعارضة - التي لم تنجح في الوصول إلى البرلمان - على مبنى البرلمان الذي يضم أيضا إدارة الرئاسة.

 

وأصيب أكثر من 1.2 ألف شخص في الاشتباكات وقتل شخص واحد.

 

كما استقال رئيس الوزراء القرغيزي كوباتبك بورونوف.

 

أما سورونباي جينبيكوف، وفقا لسكرتيرته الصحفية، موجود في العاصمة بيشكيك و"يسيطر على الوضع". وكان قد دعا المعارضة عدة مرات إلى إجراء الحوار، لكن حتى الآن لم يتم إجراء أي مفاوضات رسمية.

 

وأنشأ قادة أحزاب المعارضة "مجلسا تنسيقيا" لحكم البلاد ورشحوا صادر جاباروف، زعيم المعارضة، الذي تم أطلق سراحه من الاعتقال كرئيس للوزراء.

 

وفي 6 أكتوبر، وافق البرلمان في جلسة طارئة على ترشيحه. ولم يوافق عدد من المعارضين على هذا التعيّين، وأنشأوا مجلسا تنسيقيا خاصا بهم و يعتزمون انتخاب رئيس وزرائهم. كما طالبوا بإقالة الرئيس وحل البرلمان.

 

واستؤنفت أعمال الشغب في بيشكيك اليوم الجمعة.

 

وفي الساحة المركزية، اشتبك أنصار جاباروف مع أنصار أتامباييف. وتم استخدام الحجارة والعبوات الزجاجية. كما سمع صوت عدة عيارات نارية. وفقا لمستشار الرئيس السابق، كوندوز زولدوبايفا، كانت هناك محاولة لاغتيل أتامباييف وقال إنه "تم إطلاق الرصاص الحي عليه، ولم يصب بأذى".

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Creative Commons

المصدر: نوفوستي