Ru En

لافروف: التهديد الإرهابي في إدلب مستمر

٠٤ أكتوبر ٢٠٢١

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن التهديد الإرهابي مستمر في إدلب السورية، وأنه يتزايد في بعض المناطق.

 

وقال وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع نظيره المصري سامح شكري إن "التهديد الإرهابي في منطقة خفض التصعيد في إدلب لا يزال قائما، بل إنه يتفاقم في مكان ما. ولقد أعربنا اليوم عن قلقنا إزاء هذا الوضع. إن الجماعات الإرهابية تواصل استهداف مواقع الجيش السوري من داخل منطقة خفض التصعيد بإدلب، كما وتحاول التحرك ضد الوحدات الروسية".

 

وأضاف الوزير الروسي: "لذلك، بالطبع، تؤكد روسيا بشكل لا شك فيه على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاقيات بين الرئيسين (الروسي فلاديمير) بوتين و(التركي رجب طيب) إردوغان من أجل تحييد الإرهابيين، وفي مقدمتهم إرهابيو هيئة تحرير الشام (المحظورة في روسيا الاتحادية)، بغض النظر عن الملابس الجديدة التي يرتدونها، والهدف النهائي هو قمع هذه الجماعات الإرهابية. نحن نسترشد بمثل هذا النهج، وكلما تم إجراؤه في وقت مبكر، كان ذلك أفضل".

 

هذا وتعتبر إدلب المنطقة الوحيدة في سوريا التي لا يزال جزء كبير منها في أيدي العصابات المسلحة.

 

وفي عام 2017، تم إنشاء "منطقة خفض تصعيد" شمالية هناك، حيث انتقل إليها المتطرفون الذين رفضوا إلقاء أسلحتهم في "الغوطة الشرقية" بريف دمشق وفي المناطق الجنوبية من البلاد.

 

ومن المعروف أنه توجد نقاط مراقبة للجيش التركي على أراضي المحافظة السورية. ووفقاً للاتفاقيات بين الرئيسين الروسي والتركي، التي تم التوصل إليها في 5 مارس/آذار 2020 في موسكو، يقوم جيشا البلدين بتسيير دوريات مشتركة في إدلب.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo :  Zuma\TASS

المصدر: نوفوستي