أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه حصل على دعم وزير الخارجية في "حكومة الوفاق الوطني" الليبية، محمد سيالة، في مسألة تزويد روسيا بكافة المعلومات اللازمة للوصول إلى مواطنيها في حال احتجازهم في ليبيا.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سيالة، اليوم الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول 2020: "لقد حصلنا على الدعم الراسخ من الوزير بأنه إذا حدث شيء مماثل في المستقبل مع مواطنينا، لا سمح الله، فسوف يتم تزويدنا على الفور بكافة المعلومات اللازمة، وإتاحة الوصول إلى هؤلاء الأشخاص، كما لم يحدث للأسف مع (مكسيم) شوغالي و(سامر حسن علي) سعيفان".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن الجانب الروسي شكر "المجلس الوطني الانتقالي" على جهوده التي بذلها لإطلاق سراح مكسيم شوغالي وسامر سعيفان "اللذين اعتقلا بشكل غير قانوني منذ مايو/أيار الماضي".
واستدرك الوزير قائلا: "نحث مواطنينا على إظهار المسؤولية كاملة عندما يتوجهون إلى ليبيا أو إلى مياهها الإقليمية، وعدم السماح بحصول أعمال قد تكون غير قانونية من وجهة نظر التشريع الليبي".
من الجدير بالذكر أن المدعي العام للحكومة في طرابلس الغرب وجّه إلى المواطنين الروسيين، الموظفين في "صندوق حماية القيم الوطنية" مكسيم شوغالي وسامر سعيفان، عدداً من الاتهامات، من ضمنها تهمة التدخل في الشؤون الداخلية والانتخابات في ليبيا، وكذلك تهمة القيام بأعمال عامة في البلاد دون إذن السلطات المحلية والأجهزة الأمنية، وذلك بعد احتجاز الموظفين في ليبيا في مايو 2019.
بالإضافة إلى ما تقدم، وبحسب مكتب المدعي العام الليبي، فقد سافر المواطنان الروسيان إلى أماكن لم يُسمح لهما بزيارتها، علما أنه تم إطلاق سراح المواطنين في 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري ومن ثم إعادتهما إلى أرض الوطن.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Zuma\TASS
المصدر: تاس