أفاد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية - أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية المصري - سامح شكري يعتزم مناقشة عملية تطبيع العلاقات مع تركيا خلال زيارته لأنقرة يوم غد الخميس 13 ابريل/نيسان.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان نشرته أن "الزيارة تهدف إلى مواصلة المناقشات المتعلقة بعملية تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا، لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات". ووفقاً للوزارة أيضاً، فإن الطرفين سيعقدان "مشاورات بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
ومن المتوقع أن يعقد وزير الخارجية المصري اجتماعاً ثنائياً مغلقاً مع نظيره التركي - مولود تشاووش أوغلو، يليه اجتماع موسع بمشاركة وفديّ البلدين، وكذلك مؤتمر صحفي مشترك.
هذا ويُذكر أن العلاقات بين مصر وتركيا تدهورت في عام 2013، بعد الإطاحة بالرئيس المصري السابق - محمد مرسي، ما أسفر عن استدعاء متبادل للسفيرين. وقد أعلن تشاووش أوغلو، في مارس/آذار2021، استئناف الاتصالات مع مصر على المستوى الدبلوماسي. أما شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فقد شهد اجتماعاً قصيراً بين الرئيسين المصري والتركي، عبد الفتاح السيسي ورجب طيب إردوغان، وذلك خلال حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم بنسخة العام 2022 في قطر.
إلى ذلك يُذكر أن وزير الخارجية المصري - سامح شكري زار مدينة أضنة نهاية فبراير/شباط الماضي، في إطار التفاعل المصري الرسمي مع تداعيات الزلزال التي تعرض لها الجنوب التركي في حينه، والتقى الوزير المصري في أثناء هذه الزيارة بنظيره التركي الذي كان يرافقه.
وتجدر الإشارة إلى أن مولود تشاووش أوغلو زار منتصف مارس الماضي القاهرة، حيث أعلن الطرفان عزمهما تطبيع العلاقات بشكل كامل.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Bjørn Christian Tørrissen/Creative Commons 3.0
المصدر: تاس