انتهت المشاورات متعددة الأطراف بشأن تسوية الوضع في قطاع غزة دون التوصل إلى أي اتفاقات بين حركة «حماس» الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، وفقاً لما أفادت قناة «الجزيرة» الإخبارية اليوم الخميس 7 مارس/آذار 2024.
ووفقاً للقناة، انتهت المفاوضات التي أُجريت في العاصمة المصرية - القاهرة بمشاركة وسطاء بشأن وقف إطلاق النار المحتمل دون التوصل إلى اتفاق، بالإشارة إلى رفض الجانب الإسرائيلي مطالب «حماس» "بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من أراضي القطاع وعودة النازحين دون أي شروط".
وفي وقت سابق، وردت معلومات بأن المشاركين في المشاورات متعددة الأطراف بشأن تسوية الوضع في قطاع غزة واحتمال وقف إطلاق النار لم يحرزوا تقدماً جدياً، وفقاً للتقارير، هناك "عقبات كبيرة" بين «حماس" والجانب الإسرائيلي لا يمكن تجاوزها.
من الجدير بالذكر أن قناة «العربية» الإخبارية كانت قد أفادت، في 5 مارس الجاري، بأن المشاركين في الاجتماعات في القاهرة يعملون على ضمان تقديم وقف لإطلاق النار على الأقل في الأسبوع الأول من شهر رمضان، الذي يبدأ هذا العام في 11 مارس. وبحسب مصادر القناة، كان على إسرائيل أن تعلن مقترحاتها وتقييمها لمطالب "حماس" ضمن إطار زمني واضح، يقدم فيه الجانب الإسرائيلي رؤيته للوضع من أجل إكمال المفاوضات.
في الوقت ذاته، اقترح المشاركون في مفاوضات "القاهرة"، الذين يمثلون مصر وقطر والولايات المتحدة، وقف إطلاق النار لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح العديد من الرهائن المسنين المحتجزين في غزة، ولوحظ أن وفد «حماس» يرفض الاقتراح الداعي إلى وقف الأعمال القتالية لفترة قصيرة، ويواصل الإصرار على استمرار الهدنة لأطول فترة ممكنة.
هذا وتجري محادثات في القاهرة بشأن هدنة في قطاع غزة الفلسطيني منذ 3 مارس، والوفد الإسرائيلي لا يشارك في هذه الجولة من المشاورات، وفي 4 مارس، أكدت قناة «الغد» التلفزيونية المصرية، نقلاً عن مصدر، أن أطراف المفاوضات أحرزت "تقدماً كبيراً" خلال اليوم الأول من المشاورات وكانت تسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Al Jazeera English/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس