Ru En

بوتين يجري محادثة هاتفية مع رئيس إندونيسيا

١٨ أغسطس ٢٠٢٢

بحث الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والإندونيسي جوكو ويدودو، في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية مع التركيز على تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الإندونيسي إلى روسيا.

 

وجاء في بيان المكتب الصحفي للكريملِن، اليوم الخميس 18 أغسطس/آب 2022، أنه "تم النظر في قضايا موضوعية تتعلق بتنمية العلاقات الروسية - الإندونيسية مع التركيز على تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارة ويدودو الأخيرة لروسيا، بما في ذلك تعزيز عدد من المشاريع الثنائية الكبرى في المجالين التجاري والاقتصادي".

 

بالإضافة إلى ذلك، ذكر الكريملِن، أن بوتين هنأ ويدودو والشعب الإندونيسي بمناسبة عيدهم الوطني - عيد الاستقلال، الذي تم الاحتفال به في 17 أغسطس/آب الجاري.

 

 

 

أوضاع أسواق الحبوب والأسمدة

 

إلى ذلك، أطلع الرئيس الروسي نظيره الإندونيسي على جهود روسيا المشتركة مع تركيا والأمانة العامة للأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في أسواق الحبوب والأسمدة.

 

وأضاف بيان الكريملِن بهذا الصدد أنه "تمت مناقشة قضايا الأمن الغذائي العالمي. وأبلغ فلاديمير بوتين، في وجه الخصوص، عن الجهود التي تبذلها روسيا، جنبا إلى جنب مع تركيا والأمانة العامة للأمم المتحدة، لتحقيق الاستقرار في أسواق الحبوب والأسمدة العالمية."

 

الجدير بالذكر أنه في 16 أغسطس/آب الجاري، لخصت نقطة الاتصال المشتركة في اسطنبول نتائج الأسبوعين الأولين من العمل التي تمتد من 1 إلى 15 أغسطس الجاري.

 

وبحسب المركز، من بين 21 سفينة تحمل أغذية غادرت موانئ أوكرانيا، ذهبت واحدة فقط منها إلى افريقيا، والبقية توجهت إلى دول أوروبا وآسيا.

 

هذا ولاحظت الأمم المتحدة مراراً أن الصادرات الغذائية من أوكرانيا تتم في إطار العمليات التجارية، كما  ويتم تحديد وجهة تلك الشحنات من قِبَل الشركات الخاصة بناءً على مصالحها الخاصة.

 

ومن المعروف أن الوضع في أوكرانيا، بالإضافة إلى العقوبات واسعة النطاق المفروضة على روسيا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أدى إلى انقطاع إمدادات الحبوب، مما يزيد من مخاطر حدوث أزمة غذائية في عدد من البلدان.

 

كما أنه ومنذ بداية العام الحالي، ارتفعت الأسعار العالمية للقمح والذرة بشكل ملحوظ.

 

وفي هذا الجانب، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق أن أزمة الغذاء في العالم نشأت قبل وقت طويل من بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مبيناً أن أسبابها كانت، من بين أمور أخرى، انتشار الوباء وسوء تقدير الدول الغربية.

 

 

قمة مجموعة العشرين (G20)

 

هذا وناقش رئيس روسيا الاتحادية مع زميله، من بين أمور أخرى، الاستعدادات لقمة مجموعة العشرين في بالي.

 

وأورد بيان الكريملِن في هذا الشأن أنه "بالنظر إلى الرئاسة الإندونيسية لمجموعة الـ 20، ستتأثر أيضاً الاستعدادات للقمة المقررة في مدينة بالي في شهر نوفمبر".

 

ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة العشرين (G20) في جزيرة بالي الإندونيسية يومي 15 و16 نوفمبر/تشرين المقبل.

 

وبحسب ما قاله المتحدث الرسمي باسم الكريملِن دميتري بيسكوف، في وقت سابق، لم يتم بعد اتخاذ القرار حول مشاركة الرئيس بوتين في هذا الحدث، إما بحضوره شخصياً أو عبر تقنية الفيديو.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية

المصدر: تاس