Ru En

"المصالحة الروسي": إخلاء عناصر معبر "سراقب" الإنساني بعد استهدافه من مسلحي إدلب

٢٥ فبراير ٢٠٢١

أطلق عناصر من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، المحظور في روسيا الاتحادية، النيران على معبر سراقب في إدلب السورية، وعلى إثر ذلك تم إخلاء عناصر الأمن المشرفين على إدارة هذا المعبر.

 

وأعلن ذلك أمس الأربعاء 24 فبراير/شباط 2021، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك.

 

وقال سيتنيك: "في 24 فبراير، أطلق مسلحون من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي هجوماً بقذائف الهاون على معبر سراقب، كما استهدفوه بطائرة مسيرة محلية الصنع".

 

وعلى حد قول المسؤول العسكري الروسي، فإن قيادة المجموعة الروسية اتخذت قراراً بإخلاء عناصر إدارة المعبر، ولم يحدّد ما إذا كان هناك ضحايا.

 

وفي هذا السياق، جدّد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي دعوته لقيادة القوات التركية المسيطرة على مناطق شمال غربي سوريا العمل على ضمان سلامة المدنيين الراغبين في المرور عبر المعبر.

 

هذا وكان اللواء فياتشيسلاف سيتنيك قد صرّح في وقت سابق بأن مسلحين في سوريا يقومون بمنع المدنيين من مغادرة أراضي منطقة خفض التصعيد في إدلب، والأراضي التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية عبر نقاط العبور المفتوحة.

 

وأشار سيتنيك إلى أنه في 22 فبراير/شباط الجاري، بدأت حواجز "سراقب" و "ميزناز" و"أبو عزيدين" العمل حتى يتمكن المواطنون السوريون الآمنون من مغادرة منطقة خفض التصعيد في إدلب، والأراضي التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية.

 

كما نوّه اللواء البحري بأن مسلحين ينتمون إلى تشكيلات متطرفة يعرقلون عمل نقاط العبور، ويمنعون السكان المحليين من الانتقال إلى المناطق الخاضعة لسيطرة سلطات الجمهورية العربية السورية تحت التهديد باستخدام السلاح والاختطاف.

 

إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، يوم أمس الأربعاء، بقصف تم بقذيفة هاون نفّذه مقاتلو مجموعة إرهابية على طول المعبر الإنساني في بلدة "ترنبة" غربي سراقب. وبحسب الوكالة، فإن القصف جاء بهدف "منع خروج السكان المدنيين من المناطق الخاضعة لسيطرة العصابات المسلحة". وذكرت الوكالة أنه "لم ترد أية معلومات عن وقوع ضحايا".

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo : Felipe Dana/AP/TASS

المصدر: تاس