أكد مصدر في القوات المسلحة لدولة بوركينا فاسو أن متشددين هاجموا وقتلوا 11 جنديا على الأقل وجرحوا 8 آخرين في شرقي البلاد.
هذا ولم تقدّم هذه المصادر لوكالة أنباء"رويترز"، يوم أمس الأحد 20 مارس/آذار 2022، أي تفاصيل عن هذا الهجوم، بينما رفضت حكومة بوركينا فاسو من جانبها، بحسب الوكالة، التعليق على هذه الأنباء.
هذا وقد أعلن الجيش في بوركينا فاسو عن تمرده في 23 يناير/كانون الثاني الماضي ليستولي بعد يوم واحد على السلطة، التي أصبحت حالياً في أيدي "الحركة الوطنية للحماية والاستعادة"، وهي حركة قام بتأسيسها ويقودها العقيد بول-هنري سانداوغو داميبا.
من جهته، أعلن الجيش عن إقالة الرئيس وحل الحكومة والبرلمان.
وفي الوقت نفسه، أعلن قادة الجيش أنهم سيقدمون جدولاً زمنياً في المستقبل القريب لعودة بوركينا فاسو إلى العمل بالنظام الدستوري.
إلى ذلك أعلن الجيش، في 31 يناير/كانون الثاني الماضي، أن بول-هنري سانداوغو داميبا أصبح رئيساً للدولة، وقائداً أعلى للجيش، ليعلن في 1 مارس/آذار عن تبني ميثاق انتقالي، ينص على الاحتفاظ بالسلطة في أيدي الجيش لمدة 3 سنوات.
بدورها، علّقت "المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا" عضوية بوركينا فاسو، لكنها لم تعلن عن فرض عقوبات على البلاد.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: تاس