أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن عدد ضحايا الغارة الجوية الإسرائيلية على الضواحي الجنوبية لبيروت ارتفع إلى أربعة أشخاص، اثنان منهم أطفال تتراوح أعمارهم بين أربعة وستة أعوام بالإضافة إلى إمراة، وذلك اليوم الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024.
وفقاً لقناة "الميادين" الإخبارية، يواصل رجال الإنقاذ تقديم المساعدة للضحايا والبحث عن المفقودين، باستخدام معدات ثقيلة لرفع الأنقاض.
وارتفع عدد المصابين من 68 إلى 74 شخصاً، نقلوا جميعاً إلى مستشفيات المدينة، ولا يزال تفكيك الأنقاض مستمراً في حارة حريك، حيث يقع أحد مقار "حزب الله"، لا يستبعد شهود العيان أن عدد القتلى قد يزيد خلال الساعات القادمة.
ليلة 30 يوليو/تموز، شنت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هجوماً بأربعة صواريخ على الضاحية الجنوبية في بيروت، التي تعد معقلاً لـ "حزب الله". حيث تم تدمير منزل من أربعة طوابق، وتضررت المباني المجاورة والسيارات الراكنة.
كان الهدف من الهجوم هو القضاء على القائد العسكري لـ "حزب الله" - فؤاد شكر، الذي ترأس مقر العمليات، ونتيجة لإصاباته توفي في المستشفى، على الرغم من أنه تم الإبلاغ في البداية أن هذا القائد تمكن من الفرار من محاولة الاغتيال.
وفي الشأن ذاته يُذكر أنه تم تدمير مبنى من ثلاثة طوابق، جرّاء هجوم صاروخي على مقر "حماس" في جنوب العاصمة اللبنانية - بيروت في 2 يناير/كانون الثاني الماضي، قُتِل على إثره نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" - صالح العاروري، وستة أشخاص آخرين، من بينهم اثنان من قادة الجناح العسكري لكتائب "عز الدين القسّام".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: marviikad/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس