صرح الأمين العام لمنظمة "شنغهاي" للتعاون - تشانغ مينغ، متحدثاً في مؤتمر "آسيا الوسطى - جوهر منظمة "شنغهاي" للتعاون: مساحة السلام والازدهار المشترك" في دوشنبه، أن الحفاظ على الاستقرار في منطقة آسيا الوسطى سيسهم في أمن البلدان الأعضاء في المنظمة، وذلك اليوم الأربعاء 8 مايو/أيار 2024.
وقال تشانغ مينغ: "إذا حافظت آسيا الوسطى على الاستقرار، فستتمتع منظمة "شنغهاي" للتعاون بالأمن، وإذا حققت آسيا الوسطى التنمية، فإن منظمة "شنغهاي" للتعاون ستتمتع بالازدهار المشترك أيضا".
وشدد الأمين العام على أن منظمة "شنغهاي" للتعاون ترحب ببلدان آسيا الوسطى للتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف على مختلف المستويات، معرباً عن أمله في أن تدعم دول المنطقة بشكل أكثر نشاطاً تطوير المنظمة، منوّهاً بأن "دول عائلة منظمة "شنغهاي" تتعاون لتعميق تكامل المصالح وتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج ذات المنفعة المتبادلة".
ووفقاً لمينغ أيضاً، تغطي المنظمة تغطي 25% من مساحة من مساحة العالم ويبلغ عدد سكانها حوالي 3.4 مليار نسمة، ويبلغ الاقتصاد المشترك لدول المنظمة حوالي 1/4 من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وبحسب تشانغ مينغ فإن منظمة "شنغهاي" للتعاون أكبر منظمة دولية إقليمية وأكثرها اكتظاظاً بالسكان في العالم، وهي "قوة بناءة لا غنى عنها للحفاظ على النظام، وتعزيز التنمية الإقليمية والعالمية، فضلاً عن ضمان أمن واستقرار الدول الأعضاء، والوضع الدولي يمر حالياً بتغيرات معقدة وعميقة، ووتيرة النمو الاقتصادي العالمي غير كافية، وبالتالي تواجه جميع البلدان مشكلة صعبة تتمثل في مكان الانتقال".
كما أوضح الأمين العام أن "دول آسيا الوسطى تقع في وسط القارة الأوراسية، كما أنها تستكشف بنشاط مسارات التنمية الخاصة بها، وتبحث عن طريق السلام والتعاون والنتائج المفيدة للطرفين"، مضيفاً أن آسيا الوسطى هي جوهر منظمة "شنغهاي" للتعاون.
هذا وقد نظمت المؤتمر وزارة خارجية جمهورية طاجيكستان وأكاديمية الإدارة العامة التابعة لرئيس الجمهورية ومركز منظمة "شنغهاي" للتعاون في العاصمة الطاجيكستانية - مدينة دوشنبه، وحضر هذا الحدث رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في المنظمة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس