كشف رئيس المكتب المركزي الوطني للإنتربول في وزارة الداخلية الروسية ، اللواء ألكسندر بروكوبتشوك، عن أن "بنك المعلومات في الإنتربول يحتوي على حوالي 50 ألف سجل مع بيانات لإرهابيين، من جميع أنحاء العالم
وأشار بروكوبتشوك في مقابلة مع وكالة "تاس"، اليوم الجمعة 25 إيلول/ سبتمبر، إلى أن "الإنتربول يدير مصفوفة معلومات تحتوي على معلومات عن أشخاص متورطين في جرائم إرهابية". لافتا إلى أن الدول الأعضاء في الإنتربول تقدم المعلومات، ويتم تحديث قاعدة البيانات بشكل مستمر، ولذلك من الصعب إعطاء رقم دقيق، ولكن حجمها حاليا يبلغ حوالي 50 ألف سجل".
وبحسب بروكوبتشوك، فإن جهاز الإنتربول ينفذ عدة مشاريع لمكافحة الإرهاب.
وأضاف: "بفضل مشاركتنا فيها، تلقينا معلومات عن وجود آلاف المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين انضموا إلى المنظمات الإرهابية الدولية في جميع أنحاء العالم. وفي الوقت نفسه، يتم تنفيذ العمل الرئيسي بشكل ثنائي فيما يتعلق بإرهابيين محددين".
كما أوضح المسؤول الأمني أن روسيا تتلقى بيانات كبيرة من شركائها في رابطة الدول المستقلة.
وقال: "نحن نعمل بنشاط أيضا مع وكالات إنفاذ القانون في كل من سوريا وتركيا والعراق وإيران ودول الاتحاد الأوروبي. في العام الماضي، على سبيل المثال، نتيجة لهذا العمل المشترك، تم تسليم خمسة أعضاء في المنظمات الإرهابية التي أعلنا عنها في قائمة المطلوبين الدوليين إلى روسيا".
وكشف بروكوبتشوك إن المجرمين المطلوبين دوليا يفضلون الاختباء في الدول الأوروبية.
وأوضح في هذا الجانب "بشكل عام يجدر تسليط الضوء على بلدان أوروبا تعتبر مكانا مفضلا لمثل هؤلاء الهاربين. وعلى الرغم من زيادة عدد عمليات التسليم من مملكة تايلاند ودول أخرى في جنوب شرقي آسيا خلال السنوات الأخيرة. في بعض الأحيان يتعين علينا تسليم الأشخاص المطلوبين من بلدان أكثر غرابة. على سبيل المثال، في العام الماضي، ولأول مرة، تسلم موظفونا متهمين من مدغشقر ".
وأشار بروكوبتشوك أيضا إلى أنه سافر سابقا بخصوص مجرمين في سيراليون والبيرو والأرجنتين والإكوادور وجنوب إفريقيا.
وختم رئيس المكتب الروسي للإنتربول: "في كل عام ننجح في إعادة من الخارج ما معدله 70-80 شخصا ارتكبوا جرائم جسيمة وخطيرة على وجه الخصوص".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons