أفادت "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام" أن الانتربول أصدر مذكرة توقيف بحق المواطنين الروسيين إيغور غريتشوشكين وبوريس بروكوشيف بشأن الانفجار الذي حدث في ميناء العاصمة بيروت.
ويمتلك غريتشوشكين سفينة شحن للنقل الجاف "روسوس"، والتي كانت تنقل شحنة من مادة نترات الأمونيوم من باتومي إلى موزمبيق. وتوقفت السفينة بشكل مفاجئ في لبنان بسبب مشاكل فنية، ولكن بعد التفتيش، منعتها سلطات الميناء من المغادرة والعودة إلى البحر.
ونتيجة لذلك، تعرض المالك غريتشوشكين للإفلاس وتخلى بالفعل عن طاقم السفينة: حيث كان على البحارة الروس والاوكرانيين البقاء في بيروت لمدة عام تقريباً، لم يتقاضوا رواتبهم خلاله كم لم يتم تزويدهم بالمؤن الغذائية.
يُشار إلى أنه في أغسطس/آب 2020، وقع انفجار هائل في ميناء بيروت، حيث تفجّر 2750 طناً من نترات الأمونيوم، كانت الجمارك قد صادرتها من السفينة في العام 2014 وتم تخزينها في مستودع الميناء.
وقد لقي جراء ذلك 190 شخصاً حتفهم، وأصيب أكثر من 6 آلاف شخص بجروح. وتم إعلان العاصمة اللبنانية منطقة منكوبة، وحتى تاريخ 19 سبتمبر/أيلول الماضي، كانت حالة الطوارئ سارية المفعول في المدينة.
وبعد ذلك، اجتاحت بيروت موجة من المسيرات المناهضة للحكومة،أسفرت عن إعلان رئيس الوزراء حسن دياب استقالة حكومته بالكامل.
هذا وطلبت المحكمة اللبنانية تقديم مذكرة توقيف دولية بحق غريتشوشكين وبروكوشيف في أكتوبر/تشرين الأول 2020، كما أصدر الإنتربول بدوره نشرة حمراء (النشرة الحمراء بمثابة إخطار دولي بالأشخاص المطلوبين)، وذلك بحق رجل أعمال من البرتغال، أجرى في العام 2014 تقييماً للمستودع رقم 12 في المرفأ اللبناني، حيث تم هناك تخزين المواد المتفجرة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Hussein Malla/AP/TASS
المصدر: تاس