أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - علي فيصل، أن قادة الجبهات والفصائل الفلسطينية بحاجة ماسة إلى عقد اجتماع من أجل تنفيذ الاتفاقات الخاصة بتشكيل حكومة وفاق وطني، والتي تم التوصل إليها يومي 21 و23 تموز/يوليو الماضي في اجتماع في "بكين"، وذلك اليوم الخميس 8 أغسطس/آب 2024.
وقال علي فيصل لوكالة "تاس" للأنباء، إن الحاجة إلى مثل هذا اللقاء وإنشاء قيادة جماعية زادت، خصوصاً، بعد انتخاب يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة "حماس".
وأضاف فيصل إن الخطوة التالية على الساحة الفلسطينية يجب أن تكون تشكيل الحكومة، وقيام هيئة تنفيذية تتولى إدارة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وبحسب قوله فإن تشكيل حكومة الوفاق الوطني سيضع عائقاً أمام تنفيذ المشروع الأميركي - الإسرائيلي من وراء الكواليس.
وتابع السياسي الفلسطيني حديثه، نحن الآن بحاجة إلى ضمان الوحدة السياسية والصمود، ونقترح ضم المهنيين الوطنيين من فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" و"حركة المقاومة" إلى الحكومة.
وكما أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بأن الفصائل الفلسطينية تناضل من أجل الحفاظ على وجود شعبها في مواجهة حرب الإبادة التي يشنها نظام الاحتلال.
ووفقاً لعلي فيصل أيضاً فإنه في هذا الحالة، فإن انتخاب السنوار قائداً لحركة "حماس"، الموجود في خنادق قطاع غزة المحاصر، هو في المصلحة الوطنية، مضيفاً إن هذه رسالة قوية للعالم أجمع رداً على جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، وهذا تحدي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومساره لمواصلة العدوان.
واختتم علي فيصل قوله ان انتخاب يحيى السنوار لن يعيق عملية التفاوض، بل على العكس سيعزز المواقف الفلسطينية، مؤكداً أن التماسك الداخلي سيسهم في تحقيق وقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى، الأمر الذي سيؤدي إلى هزيمة نتنياهو وحكومته.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Ömer Yıldız/Unsplash
المصدر: تاس