أعلن مدير إدارة افريقيا في وزارة الخارجية الروسية - فسيفولود تكاشينكو، أن دول غرب افريقيا - السنغال وسيراليون قد تصبح وجهات جديدة بالنسبة للروس في المستقبل، وذلك اليوم الثلاثاء 13 فبراير/شباط 2024.
وفي مقابلة مع وكالة "تاس" للأنباء: قال فسيفولود تكاشينكو إن "البلدان الافريقية جنوبي الصحراء الكبرى، والأكثر شعبية بين السياح الروس، هي تقليديا كينيا وتنزانيا وجنوب افريقيا وموريشيوس وسيشيل. حيث هناك اهتمام بناميبيا وإثيوبيا، والسنغال وسيراليون لديهما آفاق".
كما لفت الدبلوماسي الانتباه إلى أنه قبل بدء جائحة فيروس كورنا، اكتشف الروس اتجاهاً جديداً لأنفسهم - إنها غامبيا، منوّهاً بأنه "من أجل زيادة التدفق السياحي، أدخلت غامبيا من جانب واحد نظاماً دون تأشيرة للروس، مما يسمح لهم بالبقاء بحرية في البلاد لمدة تصل إلى 90 يوماً، وتلتها في سبتمبر (أيلول) 2023 أنغولا".
نمو التدفق السياحي
يُشار إلى إنه بحلول نهاية عام 2023، كان عدد السياح الروس الذين يزورون افريقيا أعلى بنسبة %30 مما كان عليه في عام 2022، حسبما قال الدبلوماسي. "ومع ذلك، ينبغي ألا يغيب عن البال أن القارة ليست وجهة تقليدية لمحبي السفر من بلدنا"، مشيراً إلى أن "تملك طبيعه فريدة وتراث ثقافي مثير للاهتمام، ولكن لا توجد تقريباً سياحة "منتجعات" جماعية، بالمعنى المعتاد للروس، ففي أفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى، على الرغم من أن جزر المحيط الهندي - زنجبار التنزانية، سيشيل، موريشيوس - أصبحت وجهات أكثر وأكثر شعبية للسياحة الداخلية".
حول السنغال وسيراليون
تجدر الإشارة إلى أنّ السياح الروس لا يحتاجون إلى تأشيرة لزيارة السنغال، إذ يوجد عدد كبير من المتنزهات والمحميات الطبيعية في البلاد، من بينها واحدة من أكبر الحدائق في افريقيا - نيوكولو كوبا، التي تحميها منظمة الـ "يونسكو". ولكن يحتاج المواطنون الروس إلى تأشيرة للسفر إلى سيراليون، حيث يمكن إصدارها عبر الإنترنت. إذ تعد جزر الموز ذات الساحل الرملي هي الوجهة السياحية الرئيسية في سيراليون.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Valery Sharifulin/TASS
المصدر: تاس