أفادت وكالة "سونا" الصومالية، اليوم الجمعة 5 ابريل/نيسان 2024، بأن السلطات الصومالية استدعت سفيرها من أديس أبابا للتشاور.
يُشار إلى أنّ الصومال طرد يوم أمس الخميس السفير الإثيوبي من مقديشو وأغلقت القنصليات في منطقتيّ بونتلاند وأرض الصومال شبه المتمتعتين بالحكم الذاتي، على خلفية مذكرة بشأن استئجار الميناء، متهماً أديس أبابا بما سماه "التدخل الفج" في شؤونه الداخلية، في إطار التقارب بين أديس أبابا ومنطقة أرض الصومال الانفصالية.
ويشير الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 1 يناير/كانون الثاني من العام الجاري إلى إمكانية إثيوبيا استئجار 20 كم من ساحل أرض الصومال، تطل على المحيط الهندي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن إثيوبيا لا تطل على أي ساحل علماً أنها أكبر دولة حبيسة في العالم، وقد وصفت حينها الحكومة الاتحادية الصومالية هذه المدفوعات بأنها غير قانونية وتنتهك السيادة الوطنية للدولة.
إلى ذلك يُذكر أن المجتمع الدولي يعترف بأرض الصومال كجزء لا يتجزأ من الصومال، إلا أن سلطات جمهورية أرض الصومال الانفصالية أعلنت سيادة الدولة من جانب واحد في ربيع عام 1991.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Public Domain
المصدر: تاس