دعا المجلس التنسيقي لأحزاب المعارضة في قرغيزستان، نواب البرلمان إلى تشكيل ما أسماها "حكومة ثقة شعبية".
وأعلن عن ذلك اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول/ أكتوبر، رئيس المجلس أدخان مادوماروف، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء "كابار".
ونقلت الوكالة عن مادوماروف رئيس حزب "بوتون قرغيزستان" (قرغيزستان الموحدة) ورئيس المجلس "نقترح في الوقت الحالي على الفرع التشريعي الوحيد للسلطة قبول حكومة ثقة شعبية". وأكد السياسي أن أعضاء المجلس التنسيقي لا يسعون للسلطة ولا إلى تقاسم الحقائب.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، دعا ممثلو عدد من أحزاب المعارضة في قيرغيزستان، الذين شكلوا مجلس التنسيق، نواب التجمع الحالي للاجتماع وإضفاء الشرعية على العمليات الاجتماعية السياسية الجارية في البلاد.
وفي هذا الخصوص، دعا مادوماروف البرلمان إلى الاجتماع لعقد اجتماع من أجل "تسوية الوضع في المجال القانوني".
كما دعا رئيس وزراء قيرغيزستان الأسبق تيمير سارييف، الذي ترأس الحكومة في 2015-2016، خلال حكم الرئيس السابق ألمازبيك أتامباييف (2011-2017)، إلى تشكيل حكومة ثقة شعبية.
وفي ليل الثلاثاء، بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية في قيرغيزستان التي جرت بتاريخ 4 أكتوبر، قام ممثلو الأحزاب التي لم تنجح في الوصول إلى أعلى هيئة تشريعية في البلاد، باضطراب جماهيري في بيشكيك، واستولوا على مبنى البرلمان، الذي يضم أيضا إدارة رئيس الدولة والحكومة وبلدية العاصمة ومكتب المدعي العام.
وأطلق المحتجون سراح الرئيس السابق للبلاد ألمازبيك أتامباييف، ورئيس الوزراء السابق سابار إيزاكوف وعدد من السياسيين الآخرين من جناح العزل.
كما وجه سورونباي جينبيكوف، نداءً إلى مواطني البلاد، دعا فيه قادة الأحزاب السياسية إلى طمأنة أنصارهم. وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية للجمهورية بطلان نتائج انتخابات 4 أكتوبر البرلمانية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس