أكد وزير الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن المغرب والأردن يتخذان نفس المواقف من القضية الفلسطينية ويدعوان إلى الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس.
وأعلن وزير الخارجية المغربي ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن حسين عبد الله الصفدي، في العاصمة الأردنية عمّان، يوم أمس الاثنين 5 سبتمبر/أيلول 2022.
وأضاف الوزير بوريطة، بحسب ما نقلته وكالة أنباء المغرب العربي: "المغرب والأردن يتمسكان بالمواقف ذاتها من القضية الفلسطينية، وهما يركزان على معايير التسوية العربية - حل الدولتين (التعايش بين الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية - تاس) وإقامة دولة فلسطينية مستقلة في داخل حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وبيّن أن "المغرب يدعم الدور المركزي للأردن في القضية الفلسطينية ودور الملك عبد الله الثاني في الوصاية على المقدسات الإسلامية".
وذكر الوزير ناصر بوريطة أن "المغرب والأردن يعملان على دعم أهالي القدس والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس".
ووفقا للوزير المغربي، فإن الدول تقوم بالتنسيق في إطار جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وفي جميع المحافل الدولية، منوّهاً بأن "الأردن شريك وحليف يشترك معه المغرب في وجهات النظر نفسها حول جميع القضايا الثنائية والإقليمية والدولية".
وعادة ما تُولي السلطات المغربية اهتماماً متزايداً للتطورات في منطقة الصراع في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع حول القدس.
يُشار إلى أن الملك المغربي محمد السادس هو رئيس لجنة القدس في منظمة التعاون الإسلامي، التي يُعلن أن نشاطها الرئيس هو الحفاظ على الأهمية الروحية والحضارية للمدينة، وحماية دورها كمركز ونشر قيم التسامح والسلام.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Walkerssk/Pixabay
المصدر: تاس