صرّح وزير شؤون الشباب والثقافة والاتصالات في المملكة المغربية - محمد مهدي بن سعيد أن السلطات المغربية ترفض التعدي على الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس والمسجد الأقصى، وذلك بمداخلة في الندوة الدولية "دور الإعلام في تعزيز الهوية الحضارية للقدس"، يوم أمس الثلاثاء 20 يونيو/حزِيران 2023.
وشدد بن سعيد على أن "القضية الفلسطينية هي أولوية في سياسة المملكة الخارجية، وهي أساس الإجراءات السياسية والدبلوماسية والمبادرات الإنسانية التي يقوم بها المغرب بقيادة الملك - محمد السادس، في سبيل حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والحفاظ على الجوهر الديني للقدس ووضعها القانوني، وهويتها التاريخية والحضارية".
كما أكد الوزير بن سعيد على أن "المغرب، على خلفية الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية، يصر على الدور المركزي للقضية الفلسطينية العادلة، وهو ثابت على موقفه وغير المتغير من هذه القضية".
كما أضاف محمد مهدي بن سعيد أن "المغرب ظل دائماً مخلصاً لموقفه المبدئي ولطالما دافع عن حرمة الأماكن المقدسة، رافضاً أي اعتداء على الوضع القانوني والتاريخي للقدس والمسجد الأقصى، مع الأخذ في الاعتبار الأهمية الرمزية للمدينة كأرض للسلام والتعايش والالتقاء بين الديانات التوحيدية الثلاث".
هذا وتولي السلطات المغربية تقليدياً اهتماماً خاصاً لتطور الأحداث في منطقة الصراع في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع حول مصير "مدينة الديانات الثلاث" - القدس. والملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس في منظمة التعاون الإسلامي، التي أعلن نشاطها الرئيسي للحفاظ على الأهمية الروحية والحضارية للمدينة، وحماية دورها كمركز ونقطة انتشار لقيم التسامح والسلام.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Walkerssk/Pixabay
المصدر: تاس