صرح رئيس الوزراء الباكستاني - شهباز شريف، أن بلاده تؤيد إقامة علاقات سلمية مع الدول المجاورة، لكنها لا تنوي تحمل الهجمات الإرهابية من أراضيها، وذلك اليوم الأربعاء 20 مارس/آذار 2024.
ونقلت صحيفة "Dawn" عن شهباز شريف خلال اجتماع لمجلس الوزراء وسط تصاعد التوترات على الحدود مع أفغانستان قوله: "لن تتسامح باكستان تحت أي ظرف من الظروف مع الهجمات الإرهابية من أراضي الدول المجاورة، ونريد علاقات سلمية مع إخواننا في الدول المجاورة، ولكن إذا تم استخدام أراضي الجيران للإرهاب، فهذا أمر لا يطاق".
واقترح شريف أن تضع دول الجوار استراتيجية للقضاء على الإرهاب والعمل بإخلاص لتنفيذه، قائلاً: "آمل أن تنظر الدولة المجاورة لنا بعناية في اقتراحي".
يُشار إلى أنّه في 16 مارس، هاجم مسلحون من جماعة حركة "طالبان" الباكستانية الإرهابية المتمركزة في أفغانستان وحدة عسكرية في مدينة مير علي في المنطقة الحدودية الباكستانية في شمال وزيرستان (مقاطعة خيبر بختونخوا)، ونتيجة للهجوم، قتل سبعة جنود.
وفي ليلة 18 مارس، هاجم سلاح الجو الباكستاني بلدتي لامان (مقاطعة باكتيكا) وباسا ميسليلا (مقاطعة خوست)، الواقعتين بالقرب من حدود البلدين. رداً على ذلك، أطلقت قوات الحدود الأفغانستانية النار على القواعد العسكرية الباكستانية.
وكما أشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع وزارة في حكومة "طالبان" (المحظورة في روسيا) - عناية الله خرازمي، إلى أن الحركة "مستعدة للرد على أي أعمال عدوانية وتحت أي ظرف من الظروف ستدافع عن السلامة الإقليمية" لأفغانستان، علماً أن الحدود الباكستانية - الأفغانستانية لا تزال تشهد توتراً حتى الآن.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Burhan Ahmad/Unsplash
المصدر: تاس