أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى كاظمي، وتمحورت النقاط الرئيسية للمناقشات حول الوضع في منطقة الشرق الأوسط والتعاون الثنائي.
في هذا الخصوص، وبحسب بيان المكتب الصحفي في الكرملين، اتفق قادة البلدين على مواصلة تنسيق الخطوات لضمان تطبيع الأوضاع على المدى الطويل في سوريا.
وخلال تبادل الآراء حول القضايا الإقليمية تم التركيز على مسألة التسوية السورية، وفي هذا الجانب تم الاتفاق على مزيد من تنسيق الخطوات لضمان تطبيع الوضع على المدى الطويل في الجمهورية العربية السورية، واستعادة سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها".
كما تطرق الزعيمان إلى قضايا التعاون من أجل استقرار سوق الهيدروكربونات العالمية.
كما قيّم الجانبان بشكل إيجابي الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بمشاركة روسيا والعراق في صيغة "أوبك+"، بهدف تجاوز المرحلة الحادة في أزمة النفط، كما أشار البيان الصحفي إلى أهمية استمرار الجهود المشتركة الفعالة في هذا الاتجاه.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب بوتين وكاظمي عن استعدادهما لتطوير العلاقات الودية التقليدية بين الدولتين.
"وبالإضافة إلى البرقية المرسلة من قبله، هنأ الرئيس فلاديمير بوتين مرة أخرى مصطفى كاظمي على توليه منصب رئيس الحكومة العراقية، كما تم التعبير عن موقف متبادل تجاه التطور التدريجي للعلاقات الودية التقليدية بين الدولتين، وقد تم النظر في عدد من القضايا الرئيسية للتعاون الثنائي في مجالات التجارة والاقتصاد والطاقة".
كما هنأ فلاديمير بوتين رئيس وزراء العراق والشعب العراقي بمناسبة عيد الفطر المبارك. وقال الكرملين إنه تم التوصل إلى اتفاق لمواصلة الاتصالات على مختلف المستويات.