أعرب رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تأمل في أن تشارك المنظمات الدولية في عملية تسوية الصراع في إقليم ناغورني قره باغ، وجاء هذا الإعلان اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، خلال مراسم استلام أوراق اعتماد سفراء أجانب في الكرملين.
وبحسب الرئيس الروسي فإنه في قره باغ "الوضع مستقر بشكل عام، وبدأ مركز الاستجابة الإنسانية الروسي بالعمل، والذي سيقدم المساعدة لسكان المناطق المتضررة، وإعادة تهيئة البنية التحتية، والظروف لحياة طبيعية وسلمية".
وقال بوتين: "نعتمد على مشاركة كبيرة من المنظمات الدولية المتخصصة في هذه الجهود. وننطلق من أن كل هذا يخلق الشروط المسبقة لتسوية طويلة الأجل وشاملة للنزاع طويل الأمد على أساس عادل، لصالح الشعبين الأذربيجاني و الأرميني".
وأشار بوتين إلى أن روسيا بذلت جهوداً حثيثة لوقف القتال في ناغورني قره باغ، والذي أسفر عن مقتل الآلاف من مواطني أرمينيا وأذربيجان.
وفي الوقت نفسه، اتبعت موسكو الاتفاقات الرئيسية التي تم التوصل إليها مع مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بما في ذلك الرؤساء المشاركون: روسيا الاتحادية والولايات المتحدة وفرنسا.
وشدّد بوتين على أن "الشيء الرئيس الذي تم تحقيقه هو وقف إراقة الدماء، وتحديد إقامة هدنة في البيان الثلاثي لزعماء روسيا أرمينيا وأذربيجان"، مذكراً بأنه تم إرسال فرقة من قوات حفظ السلام الروسية إلى المنطقة لمراقبة الامتثال لاتفاقية وقف إطلاق النار، وضمان سلامة المدنيين، ومرافقة اللاجئين العائدين والإمدادات الإنسانية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس