أعلن المدعي العام الروسي - إيغور كراسنوف، خلال اجتماع في العاصمة القيرغيزستانية بيشكيك مع المدعي العام لمحكمة الاستئناف التركية العُليا - محسن سينتورك، أن أنقرة بدأت بنشاط في تسليم الأفراد المطلوبين من قبل سلطات إنفاذ القانون الروسية، وذلك اليوم الأربعاء 24 يوليو/تموز 2024.
وسلط كراسنوف الضوء على علاقة العمل الفعالة بين وكالات إنفاذ القانون في روسيا وتركيا، وعزا النجاح إلى الاتصالات الشخصية رفيعة المستوى.
وقال إيغور كراسنوف خلال اللقاء مع نظيره التركي: "بدأ تسليم الأشخاص المطلوبين بناء على طلب وكالات إنفاذ القانون الروسية بشكل فعال من تركيا، وأنا أشارك كلياً هذا النهج الموجه نحو الممارسة وغير المسيس، والذي يؤكد التزامنا بمبدأ حتمية معاقبة المجرمين".
كما هنأ كراسنوف نظيره سينتورك على تعيينه وأكد على العلاقات القوية بين الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان، والتي عززت التعاون متعدد الأوجه ومتبادل المنفعة.
وشدد المسؤول الروسي على الالتزام المشترك لأنقرة وموسكو بمواجهة التهديدات المتطرفة والإرهابية وانتشار الأيديولوجيات المتطرفة ومكافحة الجرائم الخطيرة الأخرى، بما في ذلك تلك التي تسهلها تكنولوجيات المعلومات والاتصالات.
وأشار كراسنوف إلى أن "الممارسة تظهر أن فعالية قمع هذه المظاهر الإجرامية تزداد بشكل ملحوظ في حالة تطبيق الجهود الموحدة للعديد من البلدان".
كما اقترح المسؤول مواصلة تعزيز التعاون من خلال التوقيع على مذكرة تعاون بين جامعة الادعاء العام الروسية وأكاديمية العدل في جمهورية تركيا، وبدء أول تبادل لأعضاء النيابة العامة للتدريب المتقدم في عام 2025.
بدوره أكد سينتورك على حرب تركيا طويلة الأمد ضد المنظمات الإرهابية منذ عام 1975، مشدداً كذلك على ضرورة الحفاظ على التعاون بين البلدين لبناء تدابير أمنية شاملة، كما أعرب عن امتنانه لتحذير روسيا بشأن محاولة اغتيال النظام السياسي الحالي في تركيا في 15 يوليو 2016، موضحاً أهمية تطوير علاقات ثنائية مستقرة ودافئة ومتبادلة المنفعة لخدمة مصالح البلدين.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Moscow-Live/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس