أعلن مشغل الرحلات السياحية الروسية أنه في المستقبل، قد تُفتح الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا وماليزيا، علما أن وقف انطلاق وسائل النقل السياحي إلى المنتجعات في البلاد كان بسبب وباء فيروس كورونا.
وبحسب المتخصص في التسويق بمكتب موسكو للممثلية السياحية الماليزية في روسيا الاتحادية ألكسندر دوليا، فإن ماليزيا تحتل أحد التصنيفات القيادية من حيث الحد الأدنى للزيادة اليومية في عدد حالات الإصابة بالفيروس.
وفي الوقت نفسه، تمتنع السلطات عن الإعلان عن فتح الحدود، بما في ذلك للدول التي من المفترض أن تستأنف السياحة معها أولا. ومع ذلك، كما أكد ألكسندر دوليا، في ماليزيا نود أن نرى سياحا من روسيا ودول رابطة الدول المستقلة هذا العام.
وأكد المتحدث أن "ماليزيا عينها على السوق الروسية"، مشيرا إلى أن أعداد الوافدين من أوروبا، بما في ذلك روسيا، كانت في ارتفاع قبل انتشار الوباء. ووفقا له، فإن أصحاب الفنادق الماليزيين مستعدون لتقديم أسعار جذابة للسياح من روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا وكازاخستان بعد فتح الحدود.
وأثر فيروس كورونا المستجد على خطط الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا وماليزيا. ويعتبر منظمو الرحلات السياحية أن عدم وجود رحلات سفر جوية مباشرة كأحد العوامل المقيدة لنمو التدفق السياحي إلى ماليزيا.
وبحسب ألكسندر دوليا، فإنه قبل انتشار وباء "كوفيد-19"، كانت صناعة السياحة الروسية "على وشك فتح رحلات شارتر مع ماليزيا".
وأضاف: "هذه المسألة كانت ستقرر في خريف هذا العام. كان الوضع قريبا من توقيع الاتفاقات النهائية. لكن فيروس كورونا أثر على الخطط. وأكد الشركاء أنه بمجرد فتح الحدود، سوف يكونون مستعدين للعودة إلى مناقشة هذه المسألة، التي لا تزال مسالة راهنة".
وفقا لما حدّده ألكسندر دوليا، ستقوم السلطات الماليزية بإعادة تشغيل الرحلات الدولية، بغض النظر عن حالة النقل، وستفتح رحلات الشارتر والرحلات المنتظمة في نفس الوقت.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Pexels/Pixabay
المصدر: نوفوستي