أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن الدول الغربية تستخدم ما يُسمّى بالملف الكيماوي للضغط على سوريا وتبرير العدوان المباشر عليها، وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، في 4 فبراير/شباط 2021، لمناقشة "التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية".
وقال الجعفري: "عملت سوريا على إقامة تعاون بنّاء مع آليات الأمم المتحدة، ومع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، لافتاً إلى أنه "نتيجة لهذا التعاون، تخلصت سوريا من كافة مخزونات الأسلحة الكيماوية والمواد ووسائل الإنتاج. ومنذ عام 2014، لم تعد سوريا تمتلك أسلحة كيماوية، وقد تأكد ذلك خلال جلسة إحاطة عُقدت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في حزيران/ يونيو 2014".
كما شدد أضاف بشار الجعفري على أن "هذا ما أكدته تقارير عديدة صادرة من الأمم المتحدة ومنظمات أخرى، لكن بعض الحكومات الغربية اختارت نفي هذه الحقيقة الثابتة، مستخدمة ما يُسمّى بالملف الكيماوي كأداة للضغط على سوريا، واتهامات ملفقة تهدف إلى تبرير أعمال العدوان المباشر ضد سوريا".
وفي وقت سابق خلال اجتماع لمجلس الأمن، طالب نائب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز "بإرسال إشارة صارمة" إلى سوريا خلال مؤتمر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المقبل للدول الأطراف في ابريل/نيسان 2021.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Zuma\TASS
المصدر: تاس