أعلن قرغيزستان اليوم الاثنين 19 سبتمبر/ أيلول، الحداد الوطني على ضحايا النزاع الحدودي مع طاجيكستان، وتم التوقيع على المرسوم المقابل من قبل الرئيس صادر جاباروف.
وفي هذا اليوم، ستنكس أعلام الجمهورية في جميع أنحاء البلاد، وكذلك على مباني المؤسسات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج. كما أوصى الرئيس كافة المؤسسات الثقافية بإلغاء الفعاليات والبرامج الترفيهية لليوم الاثنين 19 سبتمبر/أيلول 2022.
وبحسب أحدث البيانات، قُتل 59 شخصاً على الجانب القرغيزي، وأصيب أكثر من 140.
كما قامت سلطات البلاد بإجلاء أكثر من 140 ألف مواطن مصاب. وتم إعلان حالة الطوارئ في منطقة باتكين.
هذا وقد تصاعد الموقف على حدود قرغيزستان وطاجيكستان يوم 14 سبتمبر الجاري.
وبحسب الجانب القرغيزي، دخل حرس الحدود الطاجيك إلى أحد مناطق الحدود في منطقة باتكين بقرغيزستان و"اتخذوا أوضاع قتالية".
ورداً على مطالبتهم بمغادرة الإقليم، فتح حرس الحدود في طاجيكستان النيران، وتبع ذلك تبادل لإطلاق النار.
وبعد ساعات قليلة، اندلعت اشتباكات مسلحة في منطقتي كاك ساي وباسكي أريك في منطقة باتكين.
على إثر ذلك أفادت دائرة الحدود القرغيزية، في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، بوقوع قصف على القسم الحدودي في منطقة أوش.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Public Domain
المصدر: تاس