أعلنت وزارة خارجية قطر، أن حركة "حماس" وإسرائيل تواصلان المفاوضات لاستئناف الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، وذلك اليوم الجمعة 1 ديسمبر/كانون الأول 2023.
وقالت الوزارة في بيان على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقاً): "تؤكد وزارة الخارجية أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة من أجل استعادة الهدنة، وتؤكد أن قطر وشركائها "ملتزمون بمواصلة الجهود التي أدت إلى الهدنة الإنسانية، وسوف نبذل كل ما يلزم لاستئنافها".
في الوقت نفسه، أشارت وزارة الخارجية القطرية إلى أن استئناف الجيش الإسرائيلي للضربات على قطاع غزة في الساعات الأولى بعد انتهاء وقف إطلاق النار يعقد الوساطة بين أطراف النزاع، كما أضاف البيان أن "الوزارة تؤكد استمرار قصف قطاع غزة في الساعات الأولى بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية"، ودعت المجتمع الدولي إلى "التحرك بسرعة لوقف القتال".
ودانت الوزارة مرة أخرى الهجمات على المدنيين، وممارسة العقاب الجماعي، فضلاً عن محاولات الترحيل القسري لسكان قطاع غزة، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع وضمان إمدادات مستمرة من المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وفي 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت حركة "حماس" أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل، بوساطة مصرية وقطرية، بشأن هدنة إنسانية في قطاع غزة لمدة 4 أيام، ويشمل الاتفاق إطلاق سراح 50 امرأة وطفلاً دون سن 19 عاماً، محتجزين في القطاع، مقابل إطلاق سراح 150 امرأة وطفل دون سن 19 عاماً، من السجون الإسرائيلية.
وفي 27 نوفمبر، وافقت الأطراف على تمديد الهدنة لمدة يومين وفق نفس الشروط السابقة، أي س، وفي 30 نوفمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تمديد الهدنة في غزة ليوم آخر.
واتهم الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم الجمعة، حركة "حماس" بانتهاك الهدنة، وأعلن استئناف عملياته العسكرية في قطاع غزة، وبدأت طائراته بقصف القطاع.
ووفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة فقد أسفرت العمليات العسكرية الإسرايلية عن سقوط 32 قتيل فلسطيني وإصابة العشرات، وذلك جرّاء الضربات الإسرائيلية في الساعات الثلاث الأولى بعد انتهاء وقف إطلاق النار.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Joshua Choate\Pixabay
المصدر: تاس