أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم أمس الثلاثاء 6 تشرين الأول/ أكتوبر، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، إلى خطورة تورط مسلحين من سوريا وليبيا في صراع ناغورني قره باغ.
وفي بيان لوزارة الخارجية الروسية أشارت فيه إلى أنه "تم الإعراب عن القلق الشديد لموسكو وطهران بشأن التصعيد غير المسبوق في منطقة نزاع ناغورني قره باغ. وتم التأكيد على خطر تورط متشدّدين من الجماعات المسلحة غير الشرعية من سوريا وليبيا".
وفي هذا الصدّد، أكد الوزراء أنه لا بديل عن التسوية الدبلوماسية، و"يجب أن تكون بدايتها وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة".
وأشار لافروف إلى الجهود المكثفة التي تبذلها روسيا سواء في قدرتها الوطنية أو في إطار "مجموعة مينسك" الثلاثية التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من أجل إحلال السلام في المنطقة في وقت مبكر.
وأكد وزيرا الخارجية مرة أخرى على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه البلدان المجاورة لأذربيجان وأرمينيا في هذا الصدد. بحسب بيان الخارجية الروسية.
وأضافت أن الطرفين "اتفقا على مواصلة الاتصالات".
وفي سياق متصل، قال مدير هيئة المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، يوم أمس الثلاثاء، إنه بحسب المعلومات المتوفرة في الهيئة، فإن مرتزقة من المنظمات الإرهابية الدولية التي تقاتل في الشرق الأوسط يندفعون بنشاط إلى منطقة الصراع في قره باغ، معربا عن قلقه من احتمال تحويل القوقاز إلى نقطة انطلاق لأعضاء الجماعات الإرهابية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس