أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن وقف التصعيد على الأرض بعد المحادثات الروسية - الأوكرانية في مدينة اسطنبول، كان بمثابة بادرة حسن نيّة من جانب روسيا الاتحادية.
وأعلن وزير الخارجية الروسي ذلك يوم أمس الثلاثاء 5 ابريل/نيسان، مشيراً إلى أنه "وبالتحديد في الوقت الذي قرّر فيه الجانب الروسي، كبادرة حسن نية، وفقاً لاتفاقيات اسطنبول، تهدئة الوضع على الأرض، ولا سيّما في منطقة كييف ومنطقة تشيرنيهيف، في هذه اللحظة بالذات، بعد 3 أيام بمجرد مغادرة جيشنا لمدينة بوتشا، تم تنظيم استفزاز هناك، وهو ما نتحدث عنه اليوم".
ولفت وزير الخارجية إلى أن الاستفزاز في بوتشا تم لتحقيق أهداف حول عملية التفاوض.
وأضاف في هذا الجانب: "لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن هذا قد تم من أجل صرف الانتباه عن عملية التفاوض، وصرف الانتباه عن حقيقة أن الجانب الأوكراني، بعد اسطنبول، بدأ اللعب، وحاول وضع شروط جديدة، وبمجرد أن نشرت وسائل الإعلام الغربية التزوير حول مدينة بوتشا، حاول المفاوضون الأوكرانيون مقاطعة عملية التفاوض تماما".
بدورها، نفت وزارة الدفاع الروسية في 3 ابريل/نيسان، اتهامات نظام كييف بقتل مدنيين في بوتشا بمنطقة كييف.
وقالت الإدارة العسكرية الروسية إن القوات المسلحة الروسية غادرت بوتشا بالكامل في 30 مارس، ولم تظهر "أدلة على الجرائم" إلا في اليوم الرابع، عندما وصل موظفو جهاز الأمن الأوكراني إلى المدينة.
هذا وشدّدت وزارة الدفاع الروسية على أنه في 31 مارس، أكد رئيس بلدية بوتشا، أناتولي فيدوروك، في رسالته عبر الفيديو أنه لا يوجد جيش روسي في المدينة، وفي الوقت ذاته لم يذكر وجود أي إطلاق للنار على السكان المحليين في الشوارع.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس