أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، أن بلدان "رابطة الدول المستقلة" مستعدة للدفاع عن أمن وسيادة الشركاء في حالة وجود تهديد من الخارج.
وصرّحت ماتفيينكو بذلك اليوم الأربعاء 26 يناير/كانون الثاني 2022، وقالت: "يبدو لي أن الاجتماع الرسمي الذي سيقام بالتزامن مع الذكرى السنوية للجمعية (البرلمانية الدولية) لدول (رابطة الدول المستقلة) وسيعقد في كازاخستان، بمدينة ألما -آتا، إنما هو أمرا رمزيا للغاية".
وأضافت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي في افتتاح الجلسات الربيعية للمجلس: "بعد كل شيء، كان هناك اتفاق على إنشاء الجمعية البرلمانية الدولية وتم التوقيع عليه قبل 30 عاماً، وفي رأيي، هذا خير دليل على حرمة وحدة بلادنا، وأن الصداقة بين شعوبنا تزداد قوة عاماً بعد عام. وفي حال نشأ تهديد فجأة من الخارج، فسوف نقف كالجدار المنيع من أجل حماية أمن وسيادة شركائنا".
هذا ولفتت فالنتينا ماتفيينكو إلى أن عملية حفظ السلام التي قامت بها منظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان بداية العام "أثبتت ذلك بوضوح".
وبحسب ماتفيينكو، "خلال جلسة الربيع للمجلس، سيواصل أعضاء المجلس العمل على تعزيز العلاقات البرلمانية"، مبيّنة في هذا الخصوص أنه من المقرّر عقد المنتدى البرلماني الدولي السابع "طاجيكستان - روسيا" والمنتدى التاسع لمنطقتي روسيا وبيلاروسيا.
وبالإضافة إلى ذلك، بحسب ما أشارت إليه رئيسة مجلس الاتحاد، سيتم تنفيذ نشاط دولي نشط في العام المقبل من خلال "الاتحاد البرلماني الدولي"، و"المنتدى البرلماني لآسيا والمحيط الهادئ"، و"الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وأضيف هنا أن لدينا عدداً من زيارات وفود مجلس الاتحاد لدول افريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية. وسيتواصل العمل المُهم أيضا بشأن مشاركة أعضاء مجلس الشيوخ في بعثات مراقبة الانتخابات في دول أخرى".
وقالت أيضاً: "ينبغي أن تتركز جهودنا في إطار الاتصالات البرلمانية الدولية على تعزيز مؤسسات الدبلوماسية البرلمانية، وعلى تعزيز أجندة إيجابية موحدة، وتوضيح الموقف الحقيقي لروسيا، بما في ذلك القضايا الأمنية الأوروبية والعالمية. وبالطبع، نحن بحاجة إلى النضال بنشاط ضد الأساطير والتزوير التي تنتشر حول بلدنا اليوم".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد الروسي
المصدر: تاس