أعلن رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي - بورغه برينده، اليوم السبت 27 ابريل/نيسان 2024، أن المفاوضات الرامية إلى حل النزاع في قطاع غزة ستجرى خلال جلسة خاصة للمنتدى في العاصمة السعودية - الرياض، المقرر عقدها في الفترة من 28 إلى 29 ابريل الجاري.
وأضاف بورغه برينده أن الرئيس الفلسطيني - محمود عباس سيشارك في هذه المحادثات، كما سيشارك فيها ممثلون كبار من عدة دول، من بينهم وزيرة الخارجية الأمريكي، بالإضافة إلى وزراء خارجية السعودية ومصر وقطر.
وشدد برينده على أهمية معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة وإيجاد مخرج من المأزق، مشيراً إلى أن وجود الرئيس الفلسطيني عباس، يعد رسالة مهمة تؤكد على مشاركة اللاعبين الأساسيين في عملية السلام. ويتوقع منظمو الجلسة الخاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي أن ينضم مسؤولون من دول الشرق الأوسط الأخرى، بمن في ذلك ولي العهد في سلطنة عُمان، ووزيرا خارجية البحرين والكويت، إلى المناقشات. كما ومن المتوقع كذلك أن يحضر الجلسة الخاصة إجمالاً 220 مسؤولاً رفيع المستوى و12 رئيس دولة.
إلى ذلك لفت بورغه برينده الانتباه إلى إمكانية إجراء مفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، ووقف محتمل لإطلاق النار بمشاركة وزير الخارجية الأمريكي - أنتوني بلينكن، ورئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري - الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية المصري - سامح شكري، من أجل التوسط في المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس".
وسيقوم وزير الخارجية المصري، كما ذكر رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بإطلاع المشاركين في الاجتماع حول الجولة المقبلة من المفاوضات التي عقدها الوسطاء المصريون يوم الجمعة في إسرائيلن ضمن محاولات استئناف الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
هذا وأعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي عن أمله في أن تساهم محادثات "الرياض" في دفع الحد من تصعيد الصراعات الإقليمية إلى الأمام، وتقريب الأطراف من إيجاد حل للوضع الراهن في قطاع غزة، كما أبرز الدور الخاص الذي ستلعبه المملكة العربية السعودية ممثلة بوزير خارجية المملكة - الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال المحادثات.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي
Photo: badwanart0/Pixabay
المصدر: تاس