أكدت مفوضة حقوق الطفل لدى الرئاسة الروسية، آنا كوزنيتسوفا، أنه سوف يتم إخراج الأطفال الروس من منطقة الحرب في سوريا وذلك بمجرد رفع الإجراءات التقييدية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا.
وأشارت كوزنيتسوفا إلى أنه من المقرر، في الوقت نفسه، إعادة عدد أكبر بكثير من الأطفال إلى وطنهم مما كان يفترض في السابق.
وجاءت تصريحات مفوضة حقوق الطفل لدى الرئاسة الروسية في مقابلة لها مع وكالة أنباء "ريا نوفوستي"، قالت فيها: "أبلغنا في وقت سابق أن أكثر من 30 طفلا مستعدون تماما للإبعاد من هناك، ولسوء الحظ، فإن وضع الحجر الصحي قد غيّر قليلا المواعيد النهائية لعودتهم. ولكن خلال فترة العزلة الذاتية، تمكنا من وضع الكثير من مجموعات الوثائق للقاصرين الآخرين.
وأضافت آنا كوزنيتسوفا: "إن عملية الإجلاء التالية ستتم بمجرد رفع إجراءات الحجر الصحي، وسوف نأخذ أطفالا في الرحلات الجوية القادمة بشكل أكبر مما خططنا له قبل فترة الحجر الصحي"، لافتة في هذا وجه الخصوص، إلى أنه سيتم نقل الأطفال فورا بعد الحصول على إذن بالطيران.
يُذكر أنه تم بالفعل إعادة 157 طفلا إلى روسيا من مناطق حربية في الشرق الأوسط، 122 من العراق و35 من سوريا.
كما تمكن الأطباء الروس خلال مغادرتهم الأخيرة أراضي الجمهورية العربية السورية، من أخذ عينات من الحمض النووي لأكثر من 70 طفلا يتيما متواجدين في مخيمات اللاجئين الواقعة خارج سيطرة السلطات الرسمية في دمشق.