أكد مدير المكتب الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحة العالمية، هانز كلوغ، أن هناك تهديد واضح بإعادة انفجار تفشي "COVID-19" وذلك في حال لم يتم إيقاف الفيروس إذ يمكن أن يصبح مدمرا.
وجاء تصريح مدير المكتب الإقليمي خلال إحاطة عبر الإنترنت، قال فيها: "الموجة الثانية ليست حتمية، لكن المزيد والمزيد من الدول ترفع القيود، وهناك تهديد واضح بحدوث زيادة ثانية في عدوى كورونا، وإذا لم تتوقف هذه الاندفاعة، يمكن أن تأتي الموجة الثانية ويمكن أن تصبح مدمرة للغاية".
وأشار هانز كلوغ إلى أن "أوضاعنا اليوم ليست أفضل مما كانت عليه في بداية العام". وقال: "ما زلنا لا نملك لقاحا أو علاجا لـ"COVID-19".
كما لا يستبعد الخبراء الروس أيضا احتمال حدوث موجة جديدة من فيروس كورونا.
وبحسب رئيسة "الهيئة الفيدرالية للمراقبة في مجال حماية حقوق المستهلك ورفاهية الإنسان"، آنا بوبوفا، فإن الموجة الثانية من الإصابات بفيروس كورونا قد تكون خلال صعود عدوى "سارس"(المتلازمة الفيروسية التنفسية الحادة)، فمن الممكن أن تكون هناك زيادة في إصابات "COVID-19" خلال فصل الخريف.
كما أكد كلوغ على أن منظمة الصحة العالمية ممتنة للشركاء الروس على إسهامهم في العمل التشغيلي للمنظمة في مكافحة فيروس كورونا.
وأضاف:"نواصل دعم الدول في معالجة قضايا مثل إدارة مرضى "COVID-19" والتشخيص المختبري وعلم الأوبئة والمراقبة الوبائية والخدمات اللوجستية وتوريد المواد".
وتابع قائلا: "أنا ممتن لشركائنا في روسيا الاتحادية وألمانيا وبريطانيا العظمى وبولندا لمساهمتهم في عملنا التشغيلي بتوفير فرق الخدمات الطبية والمختبرات والمتخصصين المتنقلين".
يُذكر أن الأطباء العسكريين الروس ساعدوا دول إيطاليا وصربيا والبوسنة والهرسك وأرمينيا في مكافحة "COVID-19".
وفي المجموع، قام الخبراء المحليون بتطهير 140 منطقة في الخارج، ومعالجة وتطهير أكثر من 3 ملايين متر مربع من أسطح المباني والهياكل، بالإضافة إلى حوالي مليون متر مربع من المناطق والطرق.
وانتشر وباء عدوى فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم تقريبا.
وبحسب أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن هناك ما يقرب من 6.2 مليون مصاب، توفي منهم 376 ألف.
وفي روسيا تجاوز عدد الإصابات 432 ألفا، وتوفي منهم 5215 شخصا، وشفي حوالي 196 ألف شخص.