أعلنت نائبة المندوب الروسي الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، آنا إيفستينييفا، أن الإشارة في متن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الصومال إلى فقرات عن كل من جيبوتي وإريتريا، "لا علاقة له بنظام العقوبات الصومالي"، وذلك اليوم الثلاثاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
وصرحت إيفستينييفا بذلك في كلمتها خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، منوّهة بأن روسيا الاتحادية "امتنعت عن التصويت لصالح مشروع قرار مجلس الأمن الذي أعدّته المملكة المتحدة من أجل تمديد نظام العقوبات ضد الصومال. ونأسف لأن مجلس الأمن فشل مرة أخرى في التوصل إلى توافق، على الرغم من أن مثل هذا الاحتمال كان وارداً جداً".
هذا ولم يوافق الجانب الروسي على الاحتفاظ بالفقرات الخاصة بجيبوتي وإريتريا في الوثيقة.
وقالت الدبلوماسية الروسية إن "رفع مجلس الأمن العقوبات المفروضة على إريتريا في عام 2018، والوضع في العلاقات بين جيبوتي وأسمرا لا يشكّلان تهديداً للسلم والأمن الدوليين".
وبحسب نائبة المندوب الروسي، فإن تسوية القضايا الخلافية بين هذه الدول تكمن في مستوى الدبلوماسية الثنائية.
وأضافت: "هذه التقيّيمات أعيد إنتاجها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة لمدة 4 سنوات في تقاريره السنوية إلى مجلس الأمن"، مؤكدة أنه: "ننطلق من حقيقة أن الأحكام المذكورة أعلاه عفا عليها الزمن ولا علاقة لها بنظام العقوبات الصومالي. نأسف إذا كان الإبقاء عليها في وثيقة مجلس الأمن يتابع الأهداف الثنائية لأعضاء المجلس أو يستخدم كوسيلة للضغط على الأعضاء "غير المرغوب فيهم".
واختتتمت آنا إيفستينييفا قائلة: "وفي السياق ذاته ندين أيضاً ممارسة استخدام أو التهديد باستخدام عقوبات أُحادية الجانب وغير مشروعة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس