أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن تبادل الأسرى والأسرى بين السلطات اليمنية وحركة "أنصار الله" - (الحوثيين) أصبح دليلاً آخر على استعداد أطراف النزاع المتحاربة ليس بالأقوال بل بالأفعال لإيجاد حلول وسط، وذلك اليوم الثلاثاء 18 ابريل/نيسان 2023.
وأشارت الوزارة إلى أنه بمساعدة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، انتهى إجراء التبادل لمدة ثلاثة أيام في 16 ابريل/نيسان، ونتيجة لذلك تم إطلاق سراح حوالي 900 شخصاً من كلا الجانبين.
وبحسب وزارة الخارجية الروسية: "نأمل أن يستمر العمل في هذا الاتجاه".
وأضافت، إن هذا هو ثاني تبادل من نوعه منذ بداية الأزمة العسكرية السياسية في اليمن عام 2015. وقد أجريت عملية التبادل الأولى في أكتوبر/تشرين الأول 2020ن تم على إثرها إطلاق سراح أكثر من 1 ألف شخص. وتأمل الوزارة أن تساهم هذه الخطوات البناءة في زيادة تعزيز الثقة بين أطراف النزاع، وأن تسمح بإنشاء هدنة موثوقة لوقف إطلاق النار، والحد من حدة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، وإرساء الأساس لبدء حوار واسع النطاق تحت رعاية الأمم المتحدة.
وشددت الوزارة على أن روسيا، بالتنسيق مع القوى السياسية الرئيسية في البلاد والشركاء الإقليميين المهتمين، ستواصل بذل جهود نشطة لإقامة عملية السلام في أقرب وقت ممكن.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Akishin Vyacheslav/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس