أفادت وزارة الخارجية الروسية أعقاب نتائج اجتماع مجلس إدارة وزارة خارجية روسيا برئاسة وزير الخارجية - سيرغي لافروف، أن الأزمة في أوكرانيا اكتسبت بُعداً عالمياً، من خلال جهود الولايات المتحدة وبريطانيا وأتباعها، إذ تجلت في معظم مناطق العالم، وذلك اليوم الاثنين 26 يونيو/حزِيران 2023.
وبحسب بيان الوزارة فإن "الأنغلو ساكسون تولى دور المقر الرئيسي ومورد الأسلحة والاستخبارات وتسميات الأهداف إلى الرئيس الأوكراني - فلاديمير زيلينسكي، لشن ضربات منهجية ضد أهداف مدنية ومدنيين على أراضي روسيا. من خلال جهود واشنطن ولندن واتباعها، حيث اكتسبت الأزمة بّعداً جيوسياسياً عالمياً، إذ يتجلى ليس فقط في أوروبا والولايات المتحدة، ولكن أيضاً في مناطق أخرى، بما في ذلك الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والقطب الشمالي".
وشدد المجلس على أن العلاقات الدولية الحالية تتميز بمستوى عالٍ من الصراع، "في وسطها حرب هجينة أطلقها الغرب الجماعي ضد روسيا. وأشارت الوزارة إلى أن الغرب اختار أوكرانيا كنقطة انطلاق وأداة للنضال المسلح ضد روسيا"، ورعاية نظام النازيين الجدد في كييف وتحويل أوكرانيا إلى خلية إرهابية دولية جديدة". في الوقت نفسه، يضحي الغرب الجماعي من أجل طموحاته الاستعمارية بآفاق التعاون العالمي في الفضاء والفضاء الإلكتروني والعلوم والثقافة، وكذلك في مكافحة التحديات والتهديدات الجديدة: الإرهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة والفساد".
هذا واختتمت وزارة الخارجية الروسية بيانها بالإشارة إلى أن المجتمعين لفتوا الانتباه إلى أن مسألة مواجهة ومكافحة التحديات والتهديدات الجديدة كانت أحد "العناصر الموحدة حقاً للأجندة الدولية القليلة حتى وقت قريب، لكنه تعرض لتسيس غير مسبوق من قبل الغرب"، في محاولة للحفاظ على هيمنته، الذي يحاول تحويل عمل أي هياكل متعددة الأطراف إلى أداة ضغط غير مسبوق على روسيا".
وفي أعقاب نتائج اجتماع مجلس الإدارة، تم اعتماد قرار بالموافقة على تدابير محددة لتعديل نهجنا تجاه الصندوق الوطني للأسلحة، وذلك وفقاً للمفهوم الجديد للسياسة الخارجية لروسيا - سواء في إطار العلاقات الثنائية أو في الأمم المتحدة والمنصات الإقليمية، بما في ذلك منظمة الدول المستقلة، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومنظمة (شنغهاي) للتعاون، وكذلك ضمن مجموعة (بريكس)".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Maksim Kazachkov\Pixabay
المصدر: تاس