قال وزير الصحة اللبناني حمد حسن إنه بعد الانفجار الذي وقع في ميناء بيروت، اكتظت المستشفيات في العاصمة ومحيطها بالمصابين، مشيرا إلى أن هناك نفاد في الإمدادات الطبية ونقص في عدد الأطباء.
وقال الوزير حسن في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "لدينا حتى الآن بيانات عن أربعة آلاف ضحية، كثير منهم لم يتلقوا الرعاية الطبية بعد بسبب النقص في عدد الأسرة في المستشفيات داخل العاصمة وخارجها، لأنها مكتظة بالجرحى".
وبحسب الوزير اللبناني، فإن الانفجار القوي الذي وقع يوم أمس دمر أربع مستشفيات بالكامل في العاصمة، مما أجبر على نقل المرضى فيها إلى مستشفيات أخرى. وشدّد الوزير حسن على أن هذا أدى إلى تفاقم المشكلة وتحويل "الأزمة إلى كارثة وبائية".
وأضاف المسؤول اللبناني أن الوضع مع الجرحى معقد بشكل كبير بسبب انتشار عدوى فيروس كورونا في البلاد. وفي تقييمه للوضع الحالي، وصفه حسن بأنه "كارثة بالمعنى الكامل للكلمة".
وقد قع انفجار قوي في منطقة ميناء بيروت مساء أمس الثلاثاء. وبحسب السلطات المحلية، فإن السبب هو التخزين غير الآمن لـ 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم، وتضرر نصف مباني المدينة، واكتظت المستشفيات بالأعداد الكبيرة من الضحايا. وأعلنت الحكومة اللبنانية الحداد ثلاثة أيام على ضحايا المأساة. وبحسب آخر المعطيات، قتل أكثر من 100 شخص وأصيب نحو 4 آلاف. وهناك الكثير من الناس لا يزالون في عداد المفقودين.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: WAEL HAMZEH/EPA/ТАСС
المصدر: نوفوستي