أفادت قناة "القاهرة" الإخبارية المصرية، بأن حركة "حماس" تربط المفاوضات حول إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الأسرى بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك اليوم الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
ووفقاً للقناة، أكدت "حماس" أن "شروط الإفراج عن الجيش الإسرائيلي ستكون مختلفة، على وجه الخصوص، تشمل المفاوضات حول هذه القضية مناقشة "إنهاء العمليات العسكرية ورفع الحصار" عن قطاع غزة.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" - أسامة حمدان، في حوار مع القناة أنه "من السابق لأوانه ومن الصعب الحديث عن مفاوضات (حول الإفراج) عن الجيش في ظروف المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني والعدوان الإسرائيلي"، ووفقاً له "الشرط لهذه المناقشة هو وقف الحرب".
كما أكد حمدان أن"حماس" ترى أنه من الممكن تمديد الهدنة الإنسانية لبضعة أيام أخرى "تمديد الهدنة لأيام إضافية ممكن، وعملية التفاوض تسير في اتجاهين: الأول إنساني، يتضمن إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن، والثاني سياسي، مرتبط بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، مما سيفتح الباب لإبرام صفقة تبادل، والتي ستشمل جميع الرهائن".
وفي 27 نوفمبر الجاري، أعلن المتحدث الرسمي باسم لوزارة خارجية قطر - ماجد بن محمد الأنصاري، أن إسرائيل وحماس، بمساعدة وسطاء، توصلا إلى اتفاق مبدئي لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لمدة يومين آخرين، بدوره قال لوكالة "تاس" السكرتير الصحفي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" - طاهر النونو، إن الصفقة الجديدة مع إسرائيل ستعمل بنفس الشروط، أي أنه سيتم إطلاق سراح ثلاثة سجناء فلسطينيين يومياً مقابل كل رهينة إسرائيلي تم الإفراج عنه.
بالإضافة إلى ذلك، ستدخل 200 شاحنة مزودة بمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وينبغي السماح لنصفها بدخول الجزء الشمالي من غزة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: David Berkowitz/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس