Ru En

أكثر من 950 مرشح للانتخابات النيابية اللبنانية في 15 مايو المقبل

١٦ مارس ٢٠٢٢

أكملت وزارة الداخلية اللبنانية، يوم أمس الثلاثاء 15 مارس/آذار 2022، عملية تسجيل المرشحين لانتخابات مجلس النواب اللبناني، والمقرر إجراؤها في 15 مايو/أيار المقبل.

 

وبحسب "الوكالة الوطنية للإعلام"، فقد بلغ عدد المواطنين الذين قدموا ترشحهم للانتخابات 958 مرشحاً، من بينهم 136 سيدة.

 

بدوره، أكد وزير الداخلية اللبنانية، بسام مولوي، أن السلطات إجراء تنفيذ إرادة الشعب في الوقت المحدد. وأضاف في لقاء مع المحافظين اللبنانيين: "سيتم فتح 7000 مركز اقتراع في كافة أنحاء البلاد يوم الاقتراع".

 

هذا وستجري انتخابات مجلس النواب (128 مقعداً) على أساس النظام الانتخابي النسبي، مما يسمح لممثلي كافة الطوائف الدينية بدخول البرلمان.

 

من جهته، قال رئيس الجمهورية ميشال عون في خطابه المتلفز إن "الانتخابات المقبلة ستكون حرة وشفافة وستجرى في جو ديمقراطي".

 

الجدير بالذكر أنه في انتخابات 2018 فاز تكتل "لبنان القوي" بقيادة جبران باسيل زعيم "التيار الوطني الحر" الموالي للرئاسة. وتحالف مع حزبي "حركة أمل" و"حزب الله" الشيعيتين، كما انضمت الكتل الموالية لسوريا إلى الأغلبية البرلمانية.

 

كما أنه بتاريخ 13 مارس/آذار، أعلن باسيل أن "التيار الوطني الحر" سيحافظ على التحالف الانتخابي مع الشيعة، بينما "يحفظ مساحة للمناورة السياسية".

 

 

 

معسكر المعارضة

 

يعتبر خصم "التيار الوطني الحر" المتمثل في حزب "القوات اللبنانية" بزعامة سمير جعجع، القائد السابق لجماعات مسيحية مسلحة خلال فترة الحرب الأهلية 1975-1990.

 

ودعا جعجع مناصريه بالتوجه إلى صناديق الاقتراع تحت شعار تحرير لبنان من الهيمنة الإيرانية، وقال: "معركتنا هي للدفاع عن الهوية في ظروف يتم فيها السيطرة على مؤسسات الدولة"، ولفت لمؤيديه يوم الاثنين الماضي قائلاً: "العمل بالدستور مشلول".

 

وبحسب صحيفة "الأخبار" المحلية، حاول جعجع تشكيل تحالف انتخابي مع أنصار "تيار المستقبل" السنّي بعد إعلان زعيمه رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري في 24 يناير/كانون الثاني الماضي عن مغادرته الساحة السياسية. ومع ذلك، وفقا للصحيفة، فقد باءت تلك الجهود بالفشل.

 

وفي اليوم الأخير من تسجيل المرشحين، أعلن رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة، الذي كان يأمل في "توحيد السياسيين السنّة المستقلين المعارضين للنفوذ الإيراني"، انسحابه من الصراع. وعلى هذه الخلفية، أصبح معروفاً أن "الإسلاميين" يسمّون مرشحيهم إلى مجلس نواب في بيروت وعكار.

 

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Creative Commons

المصدر: تاس