Ru En

أنقرة تعلن أن تركيا ستستمر بدعم القوات المعارضة للأسد في سوريا

١٠ يناير ٢٠٢٣

قال وزير الدفاع الوطني التركي خلوصي أكار إن أنقرة، وفي إطار عملية تطبيع العلاقات مع دمشق، لا تنوي اتخاذ أي إجراءات يمكن أن تضر بالمعارضة، ولا سيما ما يسمى بـ "الجيش السوري الحر"، وذلك اليوم الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني 2023.


ونقلت قناة "تي آر تي" التلفزيونية تأكيد أكار، في معرض رده على سؤال حول كيفية تأثير مفاوضات وزيريّ الدفاع التركي والسوري في موسكو على العلاقات مع "الجيش السوري الحر" أنه "لم نرتكب ولن نرتكب أي أعمال موجهة ضد إخواننا [السوريين] في تركيا وسوريا. لذلك، يجب عليهم [المعارضة السورية] أن ينطلقوا من هذا وألا يستسلموا للاستفزازات".


يذكر أنه تم تأسيس "الجيش السوري الحر" في يوليو/تموز عام 2011 في تركيا بعد انشقاق ضباط من القوات المسلحة السورية وانضمامهم إلى المعارضة. وتواجه قوى المعارضة المسلحة الرئيس السوري - بشار الأسد وتتكون أساسا من هياكل متباينة.


ورداً على سؤال حول خطط عقد اجتماع جديد لوزيريّ الدفاع في تركيا وسوريا بوساطة روسيا، أشار خلوصي أكار إلى أنه يتوقع مواصلة الحوار واضاف أن "هذه عملية تم إطلاقها بعد توقف دام 11 عاماً على أساس حسن النية بهدف تطبيع العلاقات الثنائية وضمان السلام في المنطقة. الاجتماع في موسكو مهم لبداية الحوار. نأمل أنه نتيجة للمفاوضات، سيتم ضمان السلام والهدوء والاستقرار في المنطقة، وأن يتمكن الإخوة السوريون [اللاجئون] الذين هم معنا كضيوف، على النحو المنصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة، من العودة الطوعية والآمنة إلى أراضيهم الأصلية".


هذا وتدهورت العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد بداية الصراع في سوريا في عام 2011، وفي الوقت نفسه تدفقت موجة من اللاجئين السوريين إلى تركيا. ثم قطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.


أمّا في 28 ديسمبر/كانون الأول 2022، عقدت مشاورات لوزراء الدفاع سوريا وتركيا وروسيا في موسكو، يليها على الأرجح اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث في النصف الثاني من شهر يناير الحالي، سيتضمن جدول أعماله مسألة إجراء محادثات بين الرئيسين التركي والسوري - رجب طيب إردوغان وبشار الأسد.




مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Salih Altuntaş/Pixabay
المصدر: تاس