Ru En

أول سفينة محمّلة بالحبوب تغادر ميناء أوديسا وتتجه إلى لبنان

٠١ أغسطس ٢٠٢٢

ذكرت وزارة الدفاع التركية، نقلاً عن "مركز التنسيق المشترك" المسؤول عن تنفيذ "اتفاق تصدير الحبوب" من أوكرانيا، أن أول سفينة محملة بالحبوب ستغادر ميناء أول أوديسا صباح اليوم الإثنين 1 أغسطس/آب 2022.

 

وجاء في بيان صدر عن الجانب التركي أنه "تم الاتفاق على أن تغادر سفينة رازوني، التي ترفع علم سيراليون، محمّلة بمادة الذُرَة من ميناء أوديسا في الساعة 08:30 بالتوقيت المحلي (نفس توقيت موسكو - تاس) متوجهة إلى لبنان".

 

كما ورد في البيان أنه "بعد السفينة الأولى، على أساس اتفاق "النقل الآمن للحبوب والمواد الغذائية من موانئ أوكرانيا" الموقّع بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو/تموز الماضي، ستدخل سفن جديدة مياه البحر ضمن الممرات والقواعد التي تم تحديدها".

 

هذا وقد أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئيس التركي، إبراهيم كالين، في وقت سابق، عن إمكانية بدء تصدير الحبوب الأوكرانية في الأول من أغسطس الجاري.

 

كما وأفيد أيضاً بأن القافلة الأولى التي تحمل الحبوب الأوكرانية تتألف من 16 سفينة تحمل بضائع جافة، يمكن لها أن تدخل المياه الإقليمية لتركيا في وقت مبكر من 2 أغسطس الجاري.

 

يُشار إلى أنّ القافلة ستكون مصحوبة بطائرات دون طيار. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تتبع مرور السفن المحملة بالحبوب بواسطة تقنية الأقمار الصناعية من قبل ممثلي "مركز التنسيق المشترك" الذي مقره في مدينة اسطنبول.

 

بعد ذلك، وفي المرسى الذي يقع بالقرب من مضيق البوسفور، سيقوم ممثلو المركز المذكور بالكشف على سفن الشحنات الجافة.

 

 

حول اتفاقيات اسطنبول

 

من المعروف أنه تم التوقيع، في 22 يوليو/تموز الماضي، على حزمة من الوثائق في مدينة اسطنبول، في سبيل حل مشكلة إمدادات الغذاء والأسمدة إلى الأسواق العالمية.

 

وتنص هذه الوثائق الموقّعة بين روسيا والأمم المتحدة على أن المنظمة الدولية تشارك في العمل على إزالة القيود المعادية لروسيا والتي تعيق تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة منها.

 

كما أن هناك وثيقة أخرى تحدّد آلية تصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود التي تسيطر عليها أوكرانيا.

 

وتشير الاتفاقيات بين روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة إلى إنشاء "مركز تنسيق رباعي"، يقوم ممثلوه بتفتيش سفن الحبوب، بهدف الحيلولة دون تهريب الأسلحة ووقوع أي الاستفزازات.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: dmytrok/Creative Commons 2.0

المصدر: تاس