Ru En

إعلام: محادثات الدوحة قلّلت من احتمالات إحياء الاتفاق النووي

٠١ يوليو ٢٠٢٢

أكد مصدر أمريكي مطّلع أن المحادثات غير المباشرة التي انعقدت بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة القطرية الدوحة، إنما أدّت إلى خفض احتمالات إحياء الاتفاق النووي.

 

وقال المصدر رفيع المستوى لوكالة "رويترز" يوم أمس الخميس، 30 يونيو/حزيران 2022 طلب عدم الكشف عن اسمه : "إن احتمالات إبرام صفقة بعد الدوحة أصبحت أسوأ مما كانت عليه من قبل وهي ستزداد سوءا يوما بعد يوم. في أفضل الأحوال، يمكنكم وصف الوضع بعبارة "متعثرة"، وفي أسوأ الأحوال، يمكن اعتبارها أنها رجوع إلى الخلف في الوقت الحالي، وهذا يعني التعثر أي أنها عملية عودة إلى الخلف".

 

 

وأضاف المسؤول الأمريكي: "مطالبهم (ممثلو الجانب الإيراني - تاس) غامضة، والعودة إلى القضايا التي تم تسويتها بالفعل، والطلبات التي لا علاقة لها بوضوح بخطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني".

 

ولفت المسؤول إلى أن هذا يقودنا، لضرورة "أن يكون النقاش الحقيقي لحل الخلافات المتبقية ليس بين إيران والولايات المتحدة"، مشدداً على أن إيران وحدها هي التي يجب أن تقرّر ما إذا كانت مهتمة بالعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.

 

هذا وقد بدأت المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران لاستعادة الاتفاق النووي يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة القطرية.

 

بدروه، قال مفوض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن تنسيق المحادثات النووية الإيرانية في العاصمة النمساوية - مدينة فيينا، إنريكي مورا، يوم الأربعاء الماضي، إن الأطراف فشلت في تحقيق التقدم الذي كانت تأمل فيه.

 

وفي الوقت نفسه، أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمس الخميس، أن طهران تقيّم بشكل إيجابي الجولة الجديدة من المحادثات التي عقدت في الدوحة.

 

وبحسب قوله، فإن مهمة إحياء الاتفاق قد تكون قابلة للتحقيق "إذا أبدت الولايات المتحدة الواقعية".

 

الجدير بالذكر أنه في 11 مارس/آذار في فيينا، وبعد 8 جولات من المفاوضات بهدف استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة في صيغتها الأصلية وإعادة الولايات المتحدة إلى هذه الاتفاقية، تم أخذ فترة راحة بسبب عوامل خارجية.

 

وقبل ذلك، وصلت مفاوضات "فيينا" إلى خط النهاية وكان من المفترض أن تكتمل قبل نهاية فبراير/شباط الماضي.

 

كما تم الاتفاق على نصوص الاتفاقيات التي تتألف من حوالي 20 صفحة، والتي تشير إلى مزيد من الإجراءات للعودة إلى تنفيذ الاتفاق النووي في صيغتها الأصلية.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Pavel Karásek/Pixabay