Ru En

بوركينا فاسو.. إنشاء جائزة "بوتين" للنضال من أجل حرية شعوب افريقيا

٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣

أفادت وسائل إعلام روسية بتأسيس جائزة دولية تحمل اسم الرئيس الروسي - فلاديمير بوتين عن "النضال من أجل تحرير شعوب افريقيا" في بوركينا فاسو، وأقيم حفل مخصص في 28 ديسمبر الجاري في العاصمة واغادوغو بالقرب من النصب التذكاري للزعيم الأول لبوركينا فاسو - توم ساناكارا، وذلك اليوم الجمعة 29 ديسمبر/كانون الأول 2023.

 

 وفقاً لصحيفة "بوركينا - 24" فقد تأسست الجائزة من قبل الكاتب الإيفواري، عضو المنظمة العامة "الدعم الكامل لفلاديمير بوتين في افريقيا" - سيلفان تاكو، وشارك في الحفل فنانين مشهورين في البلاد، بما في ذلك مغني الراب الروسي البوركيني – روسكوف، كما تم تزيين المكان بلافتات عليها صور لبوتين وسانكارا، وصور إرنستو تشي جيفارا، على ملابس الفنانين، التي غالباً ما تقارن سانكارا بها.

 

ووفقاً لرئيس اللجنة المنظمة للجائزة الناشط الافريقي - محمدي سوادوغو، فإن إنشاء هذه الجائزة يمثل بداية مبادرة فريدة تهدف إلى تقدير وتكريم الجهود التي يبذلها الأفراد والمنظمات والأمم بأكملها للحفاظ على سيادتهم وتعزيزها، وقال سوادوغو في الحفل "من خلال إنشاء هذه الجائزة، نسعى إلى التأكيد على الأهمية الحاسمة للسيادة في عالم معقد ومتطور باستمرار"، مضيفاً أن السيادة هي أيضاً "تعبير عن الهوية الوطنية وتقرير المصير والقدرة على اتخاذ قرارات مستقلة".

 

وأضاف: "إن هذه الجائزة ليست مجرد اعتراف رمزي، بل هي حافز يلهم الآخرين للدفاع عن السيادة وتعزيزها بطريقة إيجابية وبنّاءة. وهذه الجائزة الدولية، التي ستولد على أرض أسلافنا، على أرض توم سانكارا، هي دعوة للعمل، وتذكير بأهمية الحفاظ على قيمنا وثقافتنا واستقلالنا في العالم، ومن هنا جاء اختيار هذا المكان الرمزي، الأكثر زيارة في بوركينا فاسو من قبل الوطنيين والأفارقة من جميع أنحاء العالم، وبالتحديد نصب توم سانكارا التذكاري، لعرض اليوم".

 

كما أعربت اللجنة المنظمة عن امتنانها وتضامنها مع قائد بوركينا فاسو - النقيب إبراهيم تراوري، وكذلك مع الزعيم المؤقت لمالي - العقيد أسيمي غويت، ورئيس الفترة الانتقالية في النيجر - الفريق عبد الرحمن تشياني.

 

هذا وتجدرالإشارة الى أن بوركينا فاسو ومالي والنيجر وقّعت، في سبتمبر/أيلول الماضي، ميثاقاً لإنشاء منظمة دفاع جماعي تُسمّى تحالف دول الساحل، وأشارت الوثيقة التأسيسية إلى أن "انتهاك سيادة أو سلامة أراضي واحد أو أكثر من المشاركين في الميثاق سيعتبر عدواناً على جميع الأطراف، وسيتطلب مساعدتهم بشكل فردي أو جماعي بما في ذلك استخدام القوة العسكرية".

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Olympia de Maismont/EU/Creative Commons 2.0

المصدر: تاس