أكد القائم بأعمال وزير الخارجية - علي باقري كني، أن طهران لا تزال ملتزمة بخطة العمل الشاملة المشتركة فيما يتعلق ببرنامجها النووي وتهدف إلى تجديد الاتفاقية، ويأتي ذلك في سياق رده على سؤال حول تقدم المشاورات بشأن الاتفاق النووي وإمكانية الانتقال إلى اتفاقيات جديدة تحل محل خطة العمل الشاملة المشتركة وذلك اليوم الخميس 18 يوليو/تموز 2024.
وأدلى كني بتصريحجاء فيه: "لدينا اتفاق أبرم في عام 2015 انسحبت الولايات المتحدة، مما أضر بالاتفاقيات، وما زلنا نشارك في خطة العمل الشاملة المشتركة، ولم تتمكن واشنطن بعد من العودة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، وبالتالي فإن الهدف الذي نسعى إليه نحن هو إحياء وثيقة 2015"، وذلك في مقابلة مع قناة "سي إن إن" تم نشرها على الموقع الإلكتروني للخارجية الإيرانية.
وفي مقابلة أجرتها معه مجلة "نيوزويك" في 16 يوليو تموز كرر باقري كني التأكيد على أنه ينبغي على واشنطن اتخاذ الخطوة التالية، لتحسين العلاقات الثنائية وتجديد الاتفاق النووي.
من الجدير بالذكر أن التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2015 من قِبَل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي (5+1) وألمانيا مع إيران لمعالجة المخاوف بشأن تطورها النووي، علماً أن دونالد ترامب - الرئيس الأمريكي في عام 2018 - قرر الانسحاب من الصفقة.
وقد أشار الرئيس الأمريكي الحالي - جو بايدن مراراً إلى استعداده لإعادة واشنطن إلى الاتفاق، إذ تتفاوض روسيا وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة مع إيران منذ بريل/نيسان 2021 في العاصمة النمساوية - فيينا، لإعادة خطة العمل الشاملة المشتركة إلى شكلها الأصلي، إلا أن جميع جولات المفاوضات هذه انتهت بشكل غير حاسم في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس