أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن تعليق المفاوضات بشأن الاتفاق النووي في العاصمة النمساوية - فيينا يعود إلى أن البيت الأبيض يحاول استغلال الوضع لحل المشاكل السياسية الداخلية.
وصرّح خطيب زاده بذلك، اليوم الاثنين 4 ابريل/نيسان 2022، خلال مؤتمر صحفي أشار خلاله إلى أن "ما حدث هو تعليق (المحادثات) في فيينا بسبب الولايات المتحدة. لقد أصبح من الواضح أن (الرئيس الأمريكي جو) بايدن والبيت الأبيض لم يتخذوا قراراً بعد بشأن هذه القضية".
وأضاف الدبلوماسي الإيراني أن "السلطات الأمريكية جعلت الموقف بشأن الاتفاق النووي جزءا من سياستها الداخلية". وعلى حد قوله، "إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للتوقيع على اتفاقية، فعليها اتخاذ قرار سياسي".
هذا ويُذكر أنه بعد 8 جولات من المفاوضات في فيينا، بهدف استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني في صيغتها الأصلية، وإعادة الولايات المتحدة إلى هذا الاتفاق متعدد الأطراف، علماً أنه كان هناك في 11 مارس/آذار الماضي - 2022، انقطاع في تلك المفاوضات بسبب عوامل خارجية.
وقبل ذلك، وصلت مفاوضات فيينا إلى خط النهاية وكان من المفترض أن تكتمل قبل نهاية فبراير/شباط الماضي.
إلى ذلك، تم الاتفاق على نص الاتفاقية الذي يبلغ حوالي 20 صفحة، ويشير في مضمونه إلى إجراءات أخرى للعودة إلى تطبيق الاتفاق النووي في صيغته الأصلية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس