اتفق ممثلو دولتي قرغيزستان وطاجيكستان على مواصلة اتخاذ الإجراءات من أجل تخفيف التوتر على الجزء المشترك من الحدود، حيث اندلع هناك، في 12 ابريل/نيسان الجاري - 2022، نزاع مع استخدام الأسلحة بين أفراد عسكريين ينتمون إلى البلدين.
وأعلن عن ذلك اليوم الخميس 14 ابريل/نيسان 2022، جهاز حرس الحدود التابع للّجنة الحكومية القرغيزية للأمن القومي، بعد أن انعقد اجتماع لوفدي جمهوريتيّ قرغيزستان وجمهورية طاجيكستان.
هذا وقد ترأس الوفد القرغزستاني النائب الأول للرئيس - مدير جهاز حرس الحدود التابع للجنة الأمن القومي، أولاربيك شارشيف. ومن طاجيكستان - النائب الأول للرئيس - قائد حرس الحدود في اللجنة الحكومية للأمن الوطني رجب علي رحمونالي".
وبحسب بيان الإدارة المذكورة، فقد تمّ خلال الاجتماع التوصّل إلى اتفاقات من أجل مواصلة انسحاب "القوات والوسائل الإضافية التي تم جرّها إلى الحدود خلال هذا النزاع الحدودي، إلى نقاط انتشارها الدائمة"، وتشكيل فريق عمل يقوم بالعمل على "توضيح طرق حركة الدوريات الحدودية" لكلا البلدين.
وبالإضافة إلى ذلك، تقرّر إجراء عمل توضيحي مع السكان المحليين للمناطق الحدودية بشأن مسألة الامتثال للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في وقت سابق بشأن إجراءات الاستخدام المشترك للأراضي واستخدام موارد المياه.
هذا وقد صدرت تعليمات لممثلي حرس الحدود في قرغيزستان وطاجيكستان في هذه المنطقة، بضمان "التنفيذ الدقيق من قبل الأفراد العسكريين للإدارات الحدودية لمتطلبات خط سلوك حرس الحدود في القسم القرغيزستاني الطاجيستانكي من الحدود".
وشدّدت البيان على أن "الوضع في القسم القرغيزستاني - الطاجيكستاني من حدود الدولة مستقر نسبيا".
بدورها، ذكرت بيشكيك، أنّ النزاع بين حرس الحدود للدولتين بدأ في 12 ابريل، بعد أن توغّل جنود طاجيكستانيون في منطقة قرية سيلكانا بمقاطعة ليليك بمنطقة باتكين بقرغيزستان مسافة 20 متراً داخل أراضي قرغيزستان، وخلال ذلك النهار، فتحت الأطراف النار على بعضها مرتين.
وبالإضافة إلى ذلك، أبلغت قرغيزستان عن هجوم بقذائف الهاون من طاجيكستان على قرية دوستوك القرغيزستانية الواقعة في منطقة باتكين. وقد اتفقت الأطراف، ليل الأربعاء، على سحب القوات والمعدات الإضافية من منطقة المواجهة، وعلى الجانب القرغيزستاني، أصيب 6 أشخاص خلال الحادث.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس