قال رئيس جمهورية تتارستان، رستم مينيخانوف، إن عدد القتلى في حادثة إطلاق النار بالمدرسة في قازان ارتفع إلى 9 ضحايا، وذلك بعد الإعلان في وقت سابق عن وقوع 8 قتلى.
وقال مينيخانوف: "لقد فقدنا سبعة أطفال - هؤلاء تلاميذ في الصف الثامن: 4 أولاد و3 فتيات، كما فقدنا معلمة كما وفقدنا كذلك موظفة".
وأشار الرئيس مينيخانوف إلى أنه يوجد 18 طالباً حالياً في مستشفى الأطفال السريري، "وهم مصابون بطلقات نارية وكسور وكدمات، بالإضافة إلى ذلك، يوجد شخصان بالغان في المستشفى السابع والآخر في المستشفى الجمهوري، أصيبوا بطلقات نارية وبرضوض وبكسور".
من جهتها، صرّحت رئيسة المكتب الصحفي لرئيس تتارستان، ليليا غاليموفا، للصحفيين في وقت سابق، أن المصابين سيحصلون على تعويض مالي وقدره بين 200 إلى 400 ألف روبل، وأنه تم تخصيص مليون روبل لكل عائلة من عائلات القتلى.
مأساة في المدرسة رقم 175
اليوم الثلاثاء 11 مايو/ أيار بمدينة قازان، فتح تلميذ سابق من تلاميذ المدرسة رقم 175، يبلغ من العمر 19 عاماً، النار داخل المؤسسة التعليمية الواقعة في شارع جودت فايز، مما أدى إلى إصابة 21 شخصا.
وتم اعتقال المهاجم واتضح لاحقا أنه كان لديه سلاح مرخّص بشكل رسمي. وفي أعقاب ذلك، تم فتح قضية جنائية بسبب "القتل الجماعي". ويعتبر يوم غد الأربعاء يوم حداد في جمهورية تتارستان.
وبعد هذه الحادثة، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليمات لرئيس الحرس الوطني، فيكتور زولوتوف، بوضع لائحة جديدة بشأن معايير تداول الأسلحة المدنية، كما وأوضح الرئيس أنه في بعض الأحيان يتم تسجيل جزء من الأسلحة الخفيفة، التي تستخدم في بعض البلدان كبنادق هجومية، على أنها أسلحة صيد.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي