أحبطت الأجهزة الأمنية الروسية هجوما إرهابيا في بلدة كيمري بمدينة تفير.
وبحسب ما ذكره جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فإن الإرهابيين كانوا يعدون لهجمات تستهدف المسؤولين والمسؤولين عن إنفاذ القانون.
وجاء في بيان جهاز الأمن الروسي: "تم اعتقال مواطن روسي من مواليد عام 2001، وكان ضالعا في الإعداد لحرق مباني حكومية وتنفيذ هجمات مسلحة على المسؤولين عن إنفاذ القانون والموظفين العموميين".
كما ضبطت الأجهزة الأمنية بحوزة المعتقل مسدس مذخر شبه حربي مع ذخيرة محلية الصنع، وثلاث قنابل مولوتوف، وأسلحة حادة ومذكرات تتضمن معلومات حول التخطيط للجريمة، كما أنه لم يتم تحديد الدوافع التي استرشد بها في نفس الوقت للقيام بهذا الفعل، وتم فتح قضية جنائية.
يُذكر أنه في العام 2020، تم منع العديد من الهجمات على الأراضي الروسية.
ففي يناير/ كانون الثاني، تم احتجاز أحد سكان شبه الجزيرة في القرم، بعد أن قام بناء على تعليمات من الأجهزة الأمنية الخاصة الأوكرانية، بإنشاء مخابئ بالمتفجرات.
وفي شباط/ فبراير، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن إحباط التحضيرات لهجمات إرهابية في مؤسستين تعليميتين في كيرتش. وفي آذار/ مارس، تم تحييد إرهابي في بشكيريا وثلاثة مسلحين في قبردينو - بلقاريا ورجل يعد لهجوم في كراسنودار.
وفي أبريل/ نيسان، أحبط الأمن الروسي هجمات إرهابية في إقليم ستافروبول، ويوغرا، ومورمانسك، وشبه جزيرة القرم، كما أحبطت هجوما على مدرسة في منطقة تيومين.
كما وقعت آخر قضية بارزة في 30 نيسان/ أبريل الماضي في يكاترينبورغ، ونتيجة لعملية في مكافحة الإرهاب تم تحييد ثلاثة من المجرمين الذين كانوا يستعدون للقيام بهجوم إرهابي.
