أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن منظمة الأمم المتحدة تدعم اتفاقية تسوية سياسية في ليبيا وتعارض أي تغييرات يتم تحقيقها بالوسائل العسكرية.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي ردا على طلب للتعليق على بيان الجيش الوطني الليبي بأنه يسيطر على البلاد وينهي "اتفاق الصخيرات".
وقال ستيفان دوجاريك: "إن موقفنا لم يتغير بالنسبة لنا، ولا تزال الاتفاقية السياسية الليبية والمؤسسات التي أنشأتها هي الشكل الوحيد المعترف به دوليا للحكومة في ليبيا، وهو ما يؤكده أيضا قرار مجلس الأمن الدولي".
وأكد الدبلوماسي الأممي أن "أي تغييرات سياسية يجب أن تتم بطريقة ديمقراطية، وليس من خلال العمليات العسكرية".
يُذكر أن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر أعلن الانسحاب من "اتفاقية الصخيرات" يوم الاثنين الماضي.
وقد وصف المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي بأنها "مهزلة ومحاولة لانقلاب جديد في البلاد".