Ru En

الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية تقيم مؤتمرا علميا مع الذكرى الـ 75 للنصر

٠٨ مايو ٢٠٢٠

ينعقد اليوم الجمعة 8 أيار/ مايو في الساعة 14.00، مؤتمرا علميا تعليميا عبر الإنترنت وبمشاركة دولية تحت عنوان "وحدة الشعوب والمجتمعات الدينية للدفاع عن الوطن وحريته". ويتزامن توقيت هذا الحدث، بحسب مكتب الخدمة الصحفية في الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، مع الذكرى الـ 75 للنصر في الحرب الوطنية العظمى.

 

وسيلقي المفتي الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، كلمة أمام المشاركين في هذا المؤتمر. ومن المتوقع أن يتكلم أيضا رجال الدين والعلماء والسياسيين.

 

وأضاف بيان الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية: "الغرض من المؤتمر هو تحديث التفسير الديني لمشاعر المواطنة والوطنية والواجب تجاه الوطن الأم. وكذلك تعريف الجمهور بأحدث الأبحاث في مجال مشاركة المسملين بشكل عام والمسلمين السوفييت بشكل خاص في الدفاع عن الوطن الأم. ونقلها إلى الجيل الأصغر بين مواطني رابطة الدول المستقلة لذكرى أحداث 1941-1945".

 

كما سيشارك في المؤتمر عبر الإنترنت المحاربون القدامى في الحرب الوطنية العظمى، ورجال دين الجمعيات الدينية للتقاليد الدينية التقليدية والعالمية، وممثلين عن السلطات التشريعية والتنفيذية، والمجتمع العلمي، وقادة حركات البحث والمنظمات الوطنية، وطلاب من دول رابطة الدول المستقلة.

 

كما سيتاح رابط لبث المؤتمر على موقع الإدارة الدينية لمسلمي روسيا، وسيتضمن المؤتمر عرض فيلم وثائقي قصير مخصص للذكرى الـ 75 للنصر في الحرب الوطنية العظمى بعنوان "الجهاد ضد هتلر".

 

ويحكي الفيلم عن مشاركة مسلمي الاتحاد السوفياتي في الحرب الوطنية العظمى، ويكشف أيضا حقائق غير معروفة لعامة الناس حول مساهمة رجال الدين المسلمين في الانتصار المشترك.

 

وعلى سبيل المثال، في الأيام الأولى والأشهر الأولى من الحرب، أعلن رئيس المنظمة الإسلامية المركزية الوحيدة في الاتحاد السوفيتي (في ذلك الوقت)، المفتي جاب الرحمن الرحمن رسول، الحرب المقدسة - الجهاد - على الغزاة النازيين.

 

والمنتج العام للشريط هو أحمد ماكاروف، رئيس قسم المشاريع الوثائقية السينمائية في الأكاديمية الروسية بروسيا الاتحادية، والمنتج التنفيذي هو تيمور بولجاكوف.

 

ومن بين المستشارين العلميين للفيلم كان، فياتشيسلاف أخمدولين، من كادر الموظفين العلميين في معهد موسكو الإسلامي

الجدير ذكره أن إنتاج الفيلم جاء بتكليف من الإدارة الروحية لمسلمي روسيا الاتحادية.