استبعدت الجزائر الشركات الفرنسية من مناقصة لاستيراد القمح وطالبت الشركات المشاركة بعدم تقديم الحبوب ذات المنشأ الفرنسي. وتأتي هذه الخطوة التي اتخذتها السلطات الجزائرية، نتيجة للتوترات في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، ، كما أوردت وكالة "رويترز" اليوم الخميس 1 أكتوبر/تشين الأول 2024.
وفقاً للوكالة، لم تتلق الشركات الفرنسية دعوة للمشاركة في مناقصة منتظمة عقدتها وكالة الحبوب الجزائرية المهنية. بالإضافة إلى ذلك، تم حث الشركات التي تم قبولها في المناقصة على عدم تقديم القمح الفرنسي.
تعد الجزائر هي واحدة من أكبر مشتري القمح في العالم. ولسنوات عديدة، كانت فرنسا مورداً رئيسياً للجزائر في مجال القمح.
تجدر الإشارة إلى أن التوتر يشوب العلاقات بين الجزائر وفرنسا لعدة أشهر، إذ استدعت الجزائر، في 30 يوليو/تموز الماضي، سفيرها في فرنسا على نحو عاجل، على خلفية اعتراف باريس رسمياً بالخطة المغربية لتقديم الحكم الذاتي للصحراء الغربية كأساس وحيد لحل النزاع، علماً أن الجزائر تدعم ومنذ سنوات عديدة حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Mezidi Zineb/Unsplash
المصدر: تاس